آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

نجاحات الثورة اليمنية وإخفاقاتها
بقلم/ م. عبدالخالق ردمان
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 7 أيام
الأربعاء 14 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:28 م

يوصف العمل أنه ناجح اذا كانت نجاحاته أكثر من إخفاقاته, والثورة اليمنية كحدث سياسي وفكري واجتماعي مميز إفتقرت له الساحة اليمنية منذ عقود حققت نجاحات في مواطن عدة وأخفقت في مواطن أخرى, وعلى الرغم من أنها لم تنتهي ومازلنا نتوقع الكثير من النجاحات ولا نستبعد بعض الاخفاقات إلى أننا سنستعرض بعض النجاحات والإخفاقات التي حدثت إلى اليوم.

لقد نجحت الثورة في الحفاظ على سلمتيها رغم كل الجهود التي بذلت من أجل جرها الى مربع العنف , لكنها أخفقت في تحاشي بعض الحوادث التي حاولت خدش سلميتها.

نجحت في تكوين عاصمتين للثورة اليمنية بدلا من عاصمة واحدة كما حدث في ليبيا ومصر مثلاً, لكنها أخفقت في تامين إحداهما برغم أنها بذلت جهدا يستحق الاحترام.

نجحت في إقناع المجتمع الدولي ودول الجوار بشرعيتها, لكنها أخفقت في اقناعهم ان شرعية الأخر قد سقطت.

نجحت في احتواء وتوحيد كل الأطراف والأطياف السياسية في اليمن, لكنها أخفقت في منع إحدى الأطراف من توجيه الطعنات الخلفية للثورة كما وصفها بعض الكتاب.

نجحت في إحياء روح الوحدة بين كل الشعب لكنها أخفقت في إقناع بعض الرموز برغم أنها أوصلتهم إلى مستوى الإحراج في المطالبة بالانفصال.

ونجحت في توفير حياة سياسية وفكريه فريدة استطاع الشعب اليمني من خلالها أن يعبر فيها عن إرادته ويظهر مواهبة وقدراته ويبدي وعيه الذي تُعمد إخفائه, لكنها أخفقت في توفير حياة معيشية أفضل برغم أن البعض يعتبره أمرا طبيعيا الى قبل تشكيل الحكومة الأخير .

بإختصار نجحت الثورة اليمنية في اسقاط صالح وأخفقت في محاكمته.