إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
إن تداعيات الإساءة المتعمدة لشخصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومالها من خلفيات تمثل نفسية مليئة بالحقد الدفين على الإسلام , ومحاولة التشويه لصورته النقية , وإثارة البلبلة , وإلقاء الشبهات , ومحاولة إبعاد الناس عن طريق الحق والنور , وإشغالهم عن التفكير الحر للوصول إلى الحقيقة , وإطفاء نور العقل أن يبصر نور اليقين .
إنهم يريدون إغواء البشرية ودفعهم إلى طريق الضلال والفساد , إن هذه الإساءة ليست أول مرة , ولكن جاءت في هذا التوقيت عن قصد وعمد إنه أمر مدبر وكيد مخطط .
إن ما يميز هذه الفئة الضالة الباغية أنهم أهل جاهلية , والجهل هو مرض وداء عضال لا زالوا يعانونه ويتناقلوه جيلا بعد جيل منذ بزوغ فجر الرسالة ونور الإسلام , إلا أن الجاهلية الأولى هي أرحم بكثير من جاهلية القرن الحادي والعشرين وتختلف اختلافا كبيراً والفرق بينهما شاسع , كانت وسائل الجاهلية الأولى بدائية وبسيطة وواقعية , كانت تصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالمجنون والساحر , وأما الجاهلية الحديثة فقد جندت الوسائل الحديثة في عصر التكنولوجيا وسخرت كل وسائل التطور التكنولوجي والتقني وكافة وسائل الإعلان المرئية والمسموعة والمقروءة لمحاربة الإسلام وتشويه صورته مرة في وصف المسلمين بالإرهابيين ومرة بالإساءة وجرح صاحب الرسالة محمد صلى الله عليه وسلم جرحا مباشرا ومس شخصيته الكريمة ووصفه بأقذع صورة وأوقح كلام بذيء وأشنع تشبيه .
نعم إن واجب النصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالوسائل المشروعة والأساليب النبيلة .
مهما كان الفعل عنيفا لكن ليس مسوغا لرد الإساءة بإساءة عنيفة فديننا دين الرحمة والسلام , ودعوتنا دعوة عالمية تتصف باللين والحكمة والموعظة الحسنة .
وإذا ما قمنا بواجب النصرة بما يكون إظهار لعزة الإسلام واسترداد كرامة ديننا والرفع من قيمة عقيدتنا فمع ذلك فقد تكفل الله سبحانه بنصرة نبيه من عنده كما قال تعالى " إلا تنصروه فقد نصره الله"
وأختم كلامي بتصريح ومقولة رائعة كتبها عميد لاعبي مصر على صفحته الخاصة في موقع " تويتر " حيث كتب فيها : " أنه بقدر ما أحزننا ظهور فيلم يسيء إلى رسولنا الكريم بقدر سعادتنا بما أيقظ فينا من غفلة وجعلنا نلتف جميعا من كافة الأقطار خلف محبته " .