حزب الإصلاح يرد على عيدروس الزبيدي ويستغرب تصريحاته.. ماذا قال؟ اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش القرعة تضع منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الثالثة والمدرب يقول: ''المجموعة ليست سهلة'' السعودية تعلن رغبتها في الاستثمار وتوسيع العلاقات التجارية مع أميركا بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للإرتفاع العليمي يشكر ترامب.. مأرب برس ينشر نص القرار الإمريكي بإعادة ادراج الحوثيين على قائمة ''المنظمات الإرهابية الأجنبية'' اليمن ترحب بقرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عاصفة قرارات ترامب تصل اليمن… وأول قرار بشأن الحوثي مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن. العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله لماذا تعزز الصين حضورها في إفريقيا..وما هو موقف ترامب من توسع النفوذ الصيني؟
أوشكت الثورة السليمة أن تدخل شهرها الثامن , وأعلن الحكام الإقليميين والدوليين عن قرب مباراة الإياب ( وبدء التصفيات) , وقد انتهت مباراة الذهاب بين النظام ومؤيده من جهة , وبين الثورة ومؤيدوها من جهة أخرى , بفوز كاسح لصالح الثورة السليمة ( خمسة لصفر ) , مما دفع النظام إلي اللجوء إلي المملكة العربية السعودية , لإعادة ترميم الصفوف.
وقد تكبد النظام خسارة فادحة , وإصابات بالغة , كانت نتيجة للإرباك الذي عمّ صفوف مدافعي النظام , مما أضطر الأمر لدى مهاجمي النظام , إلي التسديد نحو مرماهم , بركلات قاضية فاهتزت شباكهم , وتمزقت جراء تسديد الضربة اللولبية المجهولة المصدر .
وقد أعلن بقايا النظام ومشجعيهم , استعدادهم الكامل لمباراة الإياب , والتي ستعقبها التصفيات النهائية , فيما قد أعلن اللقاء المشترك , استعداده وجاهزيته لمباراة الإياب , والذي لا يعتمد في هجماته إلا على الهجمات المرتدة من قبل النظام , فركن اللقاء إلي ملعب شباب الثورة , ليستقوي بجمهورهم ومهاجميهم ومدافعيهم .
واستبقت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة , مباراة الإياب بإعلان تشكيل المجلس الانتقالي , في خطوة جريئة وتصعيدية , رامية بكافة المكونات الثورية الشبابية , خلف خط التماس , غير آبهة بضرورة توحيد الصف الثوري , وإعادة هيكلته بشفافية ومصداقية عالية , تضمن للشباب الثائر الحر المستقل , المتواجد في كافة الساحات بمختلف الجمهورية , حقه في حفظ وصيان ثورته التي كان هو شرارة توهجها وأنطلاقها .
وقد بلغ الجمهور الصامت ذروته في الاستغراب والاستهجان , مما دفع البعض منهم بمطالبة سرعة مباراة الإياب , حتى يتعلم اللقاء المشترك واللجنة التنظيمية لشباب الثورة , أمور عدة ,منها , مبادئ الثورة التي لن يكتب لها النجاح كثورة إلا إذا قامت على عنصرين أساسين : وهما عنصر المفاجأة وعنصر اللاحوار .
والجدير بالذكر أن أوراق الحكام الإقليميين , تكشفت فبدت سوءاتهم , وانحيازهم لصالح النظام , وعلى غرر هذا يسأل الجمهور الصامت , ماذا كان ينتظر اللقاء المشترك واللجنة التنظيمية , طوال فترة غياب النظام , مع أن قانون الاتحاد العالمي للثورات يقول : أن الثورات ينبغي أن لا تتوقف مهما كانت الظروف والأسباب , وثورة تنتظر الإذن من طرف خفي خارجي , ليست بثورة !
فهل يا ترى !
ينجح المجلس الانتقالي المعلن عنه من قبل مكون واحد من مكونات الساحة ؟
وهل تعقل اللجنة التنظيمية ضرورة توحيد الصف الثوري , وتكف عن الإقصاء والتهميش لباقي المكونات ؟
وهل يعقل اللقاء المشترك ويتحمل مسؤولية إنجاح الثورة ؟
وهل يفهم الحكام المنحازين من أهل الإسلام , قول النبي عليه الصلاة والسلام ن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار )
عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لو تواطأ أهل صنعاء على قتل نفس مؤمنة لقتلتهم جميعا بها ( .