آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

هل التهامي يمني؟
بقلم/ أحمد القرشي
نشر منذ: 6 سنوات و 9 أشهر و 5 أيام
الأربعاء 20 يونيو-حزيران 2018 08:01 م

لم يسبق للتهامي ان جرب الاحتياج لأصحاب المحافظات الأخرى مثل صنعاء وحجة كونه كان المعطي العام والكريم الكف والطبع والطبيعة وبالتالي لم يكتشف عنصرية و خساسة طباع غالبية اصحاب تلك المناطق. 

هذه الحرب الجأت آلاف التهاميين للنزوح إلى محافظات جبلية و السكن فيها ومخالطة اهلها. 

اكتشف النازحون التهاميون طباعا مختلفة. الكثير منها تتنافى مع أبسط قواعد الإنسانية والتراحم والتكافل الاجتماعي.

عندما يقوم مؤجر من عمران او صنعاء او حجة او غيرها بطرد نازح تهامي مع أطفاله وامهم لانه عجز عن دفع ايجار شهر.

عندما يتم معونات اغاثية لسكان الحي على اسس مناطقية أو سلالية أو اي اسس أخرى ويحرم النازح الحقيقي الذي دمرت الحرب بيته ومصدر رزقه في حرض أو ميدي أو الحديدة او حيس او الدريهمي.

عندما تخرج أم لضرب طفل تهامي ومنعه من اللعب كباقي الأطفال بل وتصفه بالخادم أو الصومالي كنوع من العنصرية والتمييز فقط لان لونه اسمر أو اسود.

هذه نماذج من ممارسات وقفت عليها شخصيا وليست مجرد توقعات.

اكتب هذا للتحذير من مغبة هذه التعاملات المسيئة للادمية والماسة بالنسيج الاجتماعي الوطني.

اكتب هذا لتنبيه اصحاب العقول والكتاب والناشطين للتصدي لمثل تلك الممارسات فعدم التصدي للعنصرية والإقصاء والتهميش الذي مورس ضد الجنوبيين من عام 1994م وحرمانهم من حقوقهم في الوظيفة العامة والمواطنة المتساوية واعتماد سياسة التفريق ومنجية التعالي وغيرها من الممارسات الخاطئة نتج عنها مزاج شعبي عارم في المحافظات الجنوبية ضد كلما هو شمالي. حتى اصبح المواطن من محافظات صعدة أو حجة او ذمار أو صنعاء غير قادر على العيش في عدن والمشي في شوارعها بأمان. حتى اصبح التمييز على لوحة السيارة ومكان الميلاد.

ولكي لا يتكرر المشهد في تهامة ننصح بتمكين اهلها من السيادة عليها في مختلف المناصب والوظائف المدنية والعسكرية وان تمنح تهامة من حرض الى باب المندب حقها في التنمية والمواطنة المتساوية كغيره من مواطني الجمهورية. 

لا للتمييز. لا للاقصاء والتهميش لأي يمني وخاصة التهاميين.