أهنأ" القشيبي " المضرج. ؟
بقلم/ جمال انعم
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 10 أيام
الأحد 27 يوليو-تموز 2014 04:35 م

أم هنا شعب قتيل ؟؟؟

هكذا رحت أرددها في أسى ذابح وأنا اختنق بأحزان وطن وخيبات جيل في لحظة كابية غريبة ساخرة موجعة يعاود فيها الماضي الحضور بخياناته ،تواطئاته ،ضغائنه ،راياته العصبوية ،تحالفاته الشيطانية بنقمته وثأراته وبكل ما عرف به ومن شهوة للقتل والتدمير

الزبيري وطن قتيل

والقاتل هو ذاته

وكل الدم المسفوح علي سفوح المجد هو دم يماني مازال يلبي دم آباء الجمهورية والحرية متعجلا الوصول وحتما لن يكف ولن يتوقف ولن يموت

هي مرثية شعب تليق بأبي الأحرار

وبالبردوني شاعراليمن الأكبر

 

آه يابلد

وجعي عليك

وجعي عليك

  اتظن رابية تتوق

الى دم أغلى يسيل؟

اوما ارتوى عطش الرمال

واتخم العدم الأكول؟

ياللأسى، كيف استطاب

مماته «اليمن» العليل

ورنا السؤال الى السؤال

وبغتة وجم السؤولُ

ماذا استجد فباحت

الأصداء، وارتجف الذهول

لبى الدم الغالي دما

غلى الى الداعي عجول

من مات؟ واستحيا السؤال

وأطرق الرد الخجول

أهنا «الزبيري» المضرج؟

بل هنا شعب قتيل

وأعادت القمم الحكاية

واستعادتها السهول

من ذا انطوى؟ علم

خيوط نسيجه الألم البتول

بدأ الرعيل به السرى

فكبا وسار به رعيل

وخبا وراء حنينه

جيل، وأشرق فيه جيل

وعلى الحراب أتم أشواطا،

مداها المستحيلُ

وعلى سنى ميلاده التاني

تكاتفت الفلول

لفظ البلى غربان "واق

الواق"وانتنت المغول

فاحتز رحلته الرصاص

النذل والطين العميل

فغفا وصدق الفجر في

نظراته سحر بليل

أتقول عاجله الافول؟

فكيف أشعله الافول؟

فعلى الجبال من اسمه

شعل مجنحة تجول

وصدى تعنقده الربى

وهوى تسنبله الحقول

وبكل مرمى ناظر

من لمحه صحو غسيل

كيف انتهى ولخطوه

في كل ثانية هديل

هو في النهار الذكريات

وفي الدجى الحلم الكحيلُ

وهنا ضحى من جرحه

وهناك مـــــن دمه أصيل

غرب الشهيد وبينه

والمنتهى الموعود "ميل"

مـــــن ذا يكر الى مداه

؟وقد خلا منه السبيل

فليبتهج دمه الي

أبعاد غاياته وصول

أو ما رأى الشهداء كيف

اخضورت بهم الفصول

فرشوا "لسعيدةبالربيع

ليهنأ الصيف البذول""

ومضوا لوجهتهم ويبقى

الخصب إن مضت السيول