تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات
سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين
الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين
المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني
صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة
اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح
الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن
الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة
ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
بادئ الأمر حتى لا أتهم بالعمالة والبلطجة إلخ ، وتفريق الصف الثوري الممزق أصلا ، لأن رمي التهم أضحت أرخص من الريال اليمني.
أنا ثائر رفضت المبادرة الخليجية ، واعتبرها سرقة وخيانة للثورة ، ولما عجزت الثورة ، أن تكمل مسيرتها كثورة ، قبلت بالمبادرة كأمر واقع ، أجمع عليه سادة العمل السياسي ، ورفضت المهزلة الإنتخابية ، التي هي إستفتاء على المبادرة الخليجية ، لكني قبلت مخرجات الإستفتاء ، وأن هادي رئيس لليمن.
وأنا اليوم أرفض بما يسمى الحوار مع شباب الثورة ، وأدعوا شباب الثورة ، أن يتعاملوا مع الأمر الواقع كما هو بلا حوار بلا زفت ، فما مضى نصر ودروس وعبر ، فلن يكون إلا ما يريده المجتمع الدولي بعد إرادة الله ، لو أذن مؤذن الثورة بكل لغات العالم السبع ، العربية والروسية والإنجليزية.
وما الحوار مع شباب الثورة إلا فخ ومكيدة ومصيدة وصادووووه!
الحوار كمبدأ هو رباني المصدر ، والحوار مع شباب الثورة شيطاني المبدأ والفكرة والمنهج والطريقة ، فكل يدعي وصلا بليلى وليلى لم تنكر لهم بذاك.
والحوار مع الآخر أوثق عرى القوة ، لكن الحوار مع شباب الثورة ، أسهل الطرق لتفريق الصف الثوري ، لو كان شباب الثورة يفقهون ، والحوار مع أنصار الشريعة أنجع من الحوار مع شباب الثورة ، ذلك أن هرم أنصار الشريعة مكتمل البناء ، ففلان في أعلى الهرم ، ومن بقي فهم من قاعدة الهرم ، وأما شباب الثورة هذه الجملة الفضفاضة الهرم ، الواسعة القاعدة ، فمن كثرة الإئتلافات والتنظيمات والتكتلات الثورية ، تعجب هل هناك قاعدة للهرم الثوري.
وإن كان الواقع أن ما تعرف باللجنة التنظيمية ، هي أعلى الهرم الثوري ، بغض النظر ، أهي محتلة لأعلى الهرم ، أم جاءت بطريقة ديمقراطية أم مفروضة فرضا ، فإن كثيرا من القوى الثورية ، لا تنطوي تحت قياداتها الذين هم في الأصل من اللقاء المشترك ، بين قوسين \" الإخوان \" .
ومما يزيد الطين بلة في الحوار ، أن لجنة الإتصال ، تقبل طلبات الإنضمام للحوار ، فتخيل كم سيكون للثورة من ممثل ، ومن هي الجهة القادرة على كشف أن هذا التنظيم الثوري ، يتبع الحزب الفلاني ، الممثل أصلا في الحوار ، أو أن هذا التكتل الثوري مستقل وله الحق في المشاركة.
-الحوار للحوار أم لإخلاء الساحات بالتي هي أحسن!؟
-إذا لماذا الحوار وهناك مبادرة ورئيس منتخب!?
-ما إذا رفضت قوى ثورية المشاركة بالحوار ، فهل إخلاءهم من الساحات حق قانوني ، وحق الإعتصام يصبح في البيباي!?
-ترفض قوى ثورية المشاركة بالحوار لأن شباب المؤتمر مشاركون ، فهل هذه القوى تريد حوار ، أم تريد أن تستفرد بالحوار مع أحزابها!؟
-المبادرة تنص على الحصانة ، وممثلي الثورة المشاركين في الحوار من الأحزاب ، فما الحوار مع شباب الثورة ، إلا طريقة شيطانية لفرض المبادرة الخليجية ، على من رفضها من شباب الثورة ، ويرفض إخلاء الساحات ، واعتبار من يرفض مخرجات الحوار ، مخربون وخارجون عن الإجماع الوطني ، والإرادة الشعبية ، وإن غدا لناظره قريب!