توكل كرمان: قرار لبنان تسليم القرضاوي إلى الامارات إرهاب دولي وفضيحة أخلاقية صدور عدد جديد من مجلة البحر الأحمر .. دراسات وتحليلات سياسية عميقة بعد تعامل واشنطن الناعم مع الحوثيين .. معهد كوينسي الأمريكي يكشف عن خطط ترامب العسكرية لمواجهة اخفاقات بايدن في اليمن إسرائيل تنشر خارطتها التاريخية ابتلعت فيها أراضي أربع دول عربية السيفيرة البريطانية تكشف عن مؤتمر دولي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية وتنفي روايات الحوثيين الإماراتية تضخ 20 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا الأمريكية قبيل ايام من تسلم ترامب الرئاسة هاكان فيدان يكشف عن مباحثات مطولة مع أحمد الشرع بخصوص مستقبل سوريا خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر الحوثيون يمنعون استيراد الدقيق عبر ميناء الحديدة .. لهذه الأسباب طائرة مسيرة حوثية تفشل في مهمتها بمأرب والجيش الوطني يسيطر عليها
في كتاب لمؤلف هاشمي يدون سيرة جده الامام الكاهن شرف الدين وعمه الطاغية الفاجر المعروف بالمطهر شرف الدين، وثّق حفيد الامام شرف الدين شهادة ووثيقة موحعة عن فصل رهيب من فصول تاريخ اليمن في عهد جده.
في العام 933 هجرية، وفيما كان الامام وولده يخوضان الحروب ضد اليمنيين شهدت صنعاء انتشار وباء "طاعون" افنى الناس ومات بسببه الالاف.
يحكي المؤرخ ان هذا الوباء منذ اول ايام شعبان كان يحصد يوميا اكثر من مائة جنازة، وفي اخر يوم من ايام رمضان شهدت صنعاء تشييع 1700 جنازة، ومثلها يوم العيد ومثلها في اليوم التالي للعيد.
يتحدث عن عهد جده الذي شهد خلال شهرين وفاة اكثر من عشرة الاف شخص، انتهت مدينة صنعاء بموت اهلها إلى حد ان المؤرخ يقول ان الطرقات نبتت فيها الاعشاب فلم يعد يمشي فيها احد، وان من نجا حسب شهادته هم "اليسير والنزر الحقير".
من البشاعة والفجور ما اورده المؤرخ ان عمه ابراهيم بن الامام شرف الدين، مات في حصن ذي مرمر ، اي في بني حشيش، لكنهم اجبروا القبائل على نقله نحو صنعاء ليتم دفنه في جوار مبانيهم وتصنع فوق قبره لوحة !
اما الامام فقد هرب من صنعاء وترك الشعب يموت ويفنى بداخلها دون اي واجب تجاه رعيته، وظل خارجها حتى مات اهلها ومات معهم الوباء ولم يعود الا في محرم من العام الذي تلاه !!
ويعود التاريخ مجددا، الحوثي مختفيا واليمن تموت، وطه المتوكل ينكر وجود الكارثة لكي لا تنقطع عليهم الاتاوات!