آخر الاخبار

من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''

خزعبلات وتمادي الحكومة في مأرب وشبوه
بقلم/ مساعد الاكسر
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و 16 يوماً
الجمعة 25 يونيو-حزيران 2010 07:28 م

لم يعد خافيا على احد ما يحدث في مارب وشبوه من الاقتتال والتناحر وإراقة الدماء بين أبناء هذه المناطق والحكومة في صنعاء تقف عاجزة عن بسط الأمن وسيادة القانون وكف هذا الهدر وهذا الكم من الدماء التي تهرق يوميا وكأننا لا نزال نعيش في القرون الوسطى وسياسة الحكومة لا تزال مصممة على منهج فرّق تسد في هذه المناطق بالذات .

وكأننا لا نزال نعيش أيام الحكومة الضعيفة لعبد الرحمن الارياني يرحمه الله القتل والقتال على أراضي وحدود قبلية منتعش هذه الأيام في الوقت الذي تعتبر فيه هذه الحدود مسئولية الدولة في المقام الأول والأخير ولكنها مع ذلك لم تقم بحماية أراضي الدولة ولم تقم بحفظ ماء الوجه لقبائل هذه المناطق والجميع يعلم ان بسط نفوذ الدولة على تلك الأراضي يعني نهاية النزاعات والخلافات القبلية حولها لان الدولة تستطيع حفظ ماء الوجه لكل الأطراف المتنازعة رغم كل هذه الفوضى والانفلاتات الأمنية التي طبعت على جباهنا أكثر من وصمة عار ونحن أبناء هذه المناطق نقول ذلك على استحياء ولكن لا حياة لمن تنادي اليوم الاقتتال بين بلحارث وبين عبيدة وغدا الطهيفي والعبيدي والحارثي والمصعبي والمرادي والغنيمي وهلم جرى فهل آن لحكومتنا ان ترفع عن كاهلنا هذا العبء البغيض الذي كلفنا الكثير من الأنفس والثمرات ولم يعد لنا الأمل في ثواب الصابرين الذين اتوا في سياق هذه الآية الكريمة الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون اليوم وغدا نكرر مطالباتنا للحكومة كي تقوم بواجباتها نحو أبناء الوطن لأننا أصبحنا نخشى على بلادنا من العبث وانتهاك السيادة طالما والحكومة غير قادرة على حماية أبناءها ونؤكد للجميع أننا جزء من هذا الوطن ومكتسباته ولنا حق التقدم والنمو ولم نعد أولئك البدو القادمون من الصحراء الذين يجب ان تتعامل معنا الحكومة على أساس فرّق تسد وقد عفا الزمن على هذه المقولة وتلك المفاهيم البغيضة التي ارهقة كاهل الأمة ولطخت وجوهنا بالسواد .