نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط اعتراف اسرائيلي بالهزيمة.. نتنياهو فشل عسكريًا وسياسيًا ترحيب عربي ودولي واسع بإعلان اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه هل يتكرر أحداث 11 سبتمبر… طائرة تتجه نحو برج إيفل و إعلان شركة طيران يثير عاصفة باكستان تفاصيل مذهلة وغريبة.. اكتشاف قنبلة موقوتة تهدد العالم والكوكب بأكمله أكثر من 40 شهيدا وعشرات المصابين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار تفاصيل المرحلة الأولى وآليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أول بيان لحركة حماس عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
الجنوبيون من أروع صفاتهم تعايشهم السلمي مع ثقافات متعددة داخلية ودولية وخصوصا أبناء عدن ومدينتهم الاسره احتضنت كثيرا من الثقافات فتجد فيها إخواننا من أبناء اليمن في المحافظات الشمالية ولهم عقود في تعايش حضاري مع أبناء هذه المدينة وبعضهم أصابه النسيان لمسقط رأسه وأصبحت عدن لهم السكن والوطن ومن الجنسيات التي عاشت في عدن الهندية والصومالية والأثيوبية .وقديما أهلها تعايشوا مع أهل ديانات غير ديانة الإسلام..
ومع مطالبتنا بحقوقنا المشروعة وظهور الحراك الجنوبي وما رافق مسيرة الحراك السلمي من قمع وتنكيل وأخطاء مورست جهارا نهارا من قبل سلطة فاسدة في صنعاء أقصت القريب في الشمال قبل البعيد في الجنوب سمعنا بلهجة عنصرية ما سمعنا بها في عهد أبائنا اللذين سبقونا نحو إخوتنا في المحافظات الشمالية وسمعنا وقرأنا على الشبكة ألعنكبوتيه مالا يرضاه دين ولا عقل وتأباه الفطر السليمة وترفضه العقول السوية ..
العنصرية البغيضة التي ابتلينا بها لم تكن لنا دينا ولا خلقا ولم نكن يوما أهلها .. وأصبحنا اليوم نطالب بحقوقنا المشروعة التي شرعتها لنا الأديان والأعراف ونخلطها خلطا ممزوجا بعنصرية بغيضة مقيتة
ولهذا نبرأ إلى الله مما يقال ومما يتفوه به البعض من ألفاظ نابيه ومن كلمات فضه في حق أخوتنا في الشمال أللذي نالهم من حكم علي صالح ما نالهم واقتسمنا وهم المعاناة ووقع عليهم ربما في كثير من الأحيان مالم يقع علينا .
إن الإسلام ينفي كل نعرة جنسية أو عنصرية، فيرد البشرية كلها إلى أصل واحد، ويقرر أن لا فضل فيها لجنس دون جنس، ولا ميزة لعنصر دون عنصر، وأن اختلاف الألوان واللغات لا يدل على أفضلية، ولم يُرَدْ به إلا التعارف لا التناكر، وأن هناك ميزانا واحدا لتقدير الأفضلية هو تقوى الله وطاعته والعمل الصالح في عباده، وهي أمور شخصية لا علاقة لها بالأجناس والألوان، ويؤكد ذلك قوله تعالى: )يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)
إخوتي أبناء الجنوب لاتنحرفوا عما كنتم عليه من صفات جميله وخلق حميد وكرم جم سرتم عليه كابر عن كابر آباءكم رسموه وانتم نفذوه وتذكروا دائما قول الله تعالى (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)