آخر الاخبار

اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار غداة وعود بن مبارك بصرف رواتبهم قبل رواتب المسئولين.. المعلمون في تعز يخرجون في تظاهرة حاشدة

هل الحب ما يزال ؟
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 11 شهراً و 11 يوماً
الخميس 15 فبراير-شباط 2024 06:36 م
  

لا يمكن لعاقل أن يدعي المثالية بأي أمر مهما تخلق به أو تعود عليه أو اكتسب به المهارة، لأنا جبلنا على الضعف والنسيان والركون لنفس في بعض مصالحها والتقلب مع كل طارئ في السعة والضيق، وهذا في الوضع المستقر نفسيا وخلقيا.

فكيف بمن جرحت سكاكين الصعاب قلبه، وترك بلاء الحياة نتوء على وجنتيه وصدره، فأظلمت روحه واستوحش إحساسه!

 كيف بمن فسدة فطرة مشاعره بدون أن يشعر وهو يراكض مكاسب يجمعها عن يمينه وشماله وتحته! وفي لحظة ساكنة إذا به يلتمس نبضه فيدرك أنه لم يعد موجودا!

وأن الصخرة أصبحت لتكوينه أقرب منها للماء،

وإذا بروحه تقيد بسلاسل غلاظ فيبطش ضميره!

هل ما نزال على مقدرة لإحساس لا سقف له يوقفه ولا مسمار يعلق به ولا حجة يختبئ خلفها ولا سوء ظن يمنع الشراب عن كأسه فيقتله العطش، ولا مرارة افسدت إحساس يتسلل إلى تذوقه فلا يجد لذته.

هل ثم حب يعيش توهجه ويقدم قربانه ويفك قيد معصمه ويركض برجله في لجة لا يخاف ما جهل منها!

هل ثمة ذلك الذي يفصل بينك وبين واقعك فتخال تلك الأنجم تحدثك تأتي اليك وأنت في فراشك فتضيء ليلك، وتأخذك لتريك ما خفي من أسرار الحياة وهذا الكون وما دفن فيه وما ووراه عنك حين كنت لا ترى أكثر مما تحت قدميك.

فتعلم أنك كنت مثل الميت الذي بقيت عيناه مفتوحة فظن من مر عليه أنه حي.

تشعر كم كنت لا تعني شيئا ولا تحدث اثرا وتمر على الكائنات فتعرف فيك ضعفك وهي صامتت وأنت ميت حي.

محمد مصطفى العمرانيقصة قصيرة .. زمن للبراءة
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد