آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

أنقذوا الوحدة !
بقلم/ منصور سالم العلهي
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 9 أيام
الإثنين 21 مايو 2012 04:24 م

بعد ان سعى نظام علي صالح وطوال 22عاماً الى تمزيق عرى الأخوة وزرع الكراهية والفرقة بين اليمنيين , أصبح الشعب اليمني اليوم وبفعل هذه السياسة الخبيثة مشتتاً وممزقاً من كل النواحي , وللخروج بشعبنا من هذا الوضع المأساوي تقع المسؤولية أولاً على الحكومة وهي مسؤولية ومهمة جسيمة ولا يستهان بها , ليس في بناء الوطن تنموياً فحسب , بل من اجل اعادة الثقة وغرس روح المحبة بين المواطنين , واصلاح ما أفسده ذلك الرئيس المخلوع , وتقع المسؤولية ايضاً على العلماء والمثقفين ومن اجل ذلك يتطلب الأمر لأرضية صلبة للإنطلاق منها , إذاً نحن بحاجة الى نظام فيدرالي لانتشال البلد , وإذا كنا حريصين على الحفاظ على الوحدة فيجب ان ننتهج خيار الفيدرالية , وتجربة الإمارات العربية المتحدة ليست عنا ببعيد فنظامها فيدرالي وهي اليوم في مصاف الدول المتقدمة , كذلك الولايات المتحدة الأمريكية , والاتحاد السويسري نظامهما فيدرالي وهما من اكبر دول العالم اقتصادياً , فلماذا الإصرار على تدمير ما تبقى من أواصر الأخوة بين الشعب الواحد وباسم الوحدة , فعلى العقلاء دراسة خيار الفيدرالية فهو الأصلح في هذه المرحلة ومن خلاله سيتجاوز الجميع كل العقبات والعثرات ونحافظ على وحدة البلد ارضاً وانساناً .