ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟ من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات'' مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن'' صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب علنًا بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران ترامب يقلب موازين الاتفاقيات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب
حين تسألنا القدس
ماذا جرى؟
حين يسألنا الطفل
ماذا جرى؟
حين يسألنا الصخر ماذا جرى؟
وتسير الهزائم صوب زحل !!!
هل نجيب بصمت وايماءة؟
أم نقول: الرشيد مضى وارتحل؟؟
هل نقول: العروس التي أبهرت
هكذا هتكت
لا يهم الخجل؟
هل نقول لبغداد : يا واحة
جاءك الموت يوماً..
وفينا (هبل)؟
هل نقول لدجلة واأسفاه
كنت طهراً فصار هواك وحل؟
ما نقول لتاريخ اجيالنا؟
كان فينا غثاء..جبان
أذل؟
ما نقول لفيروز (عنواننا)
في البكاء على القدس
هاقد حصل!!
آه يا أمة العرب
واحسرتاه
لم يعد في القواميس أي جمل!
آه يا أمة العرب
وا نكستاه
كيف نبقى ونبض الحياة..شلل
٭٭٭٭٭
كيف تمضي العروبة في ذلة
وانهزام
وفقر
وعار..مذل؟
٭٭٭٭٭
كيف يا عرب نحيا وفينا العراق
تحت نير احتلال حقير ثمل؟
آه ياأمة الضاد.. واكربتاه!
ما وجودك.. بعد العراق؟
طلل!!؟؟
مابقاؤك بعد انطفاء الشموع؟
بعد دجلة والكرك
ارض الامل؟
آه ياحسرة.. وقع ضرب السيوف
آه يا دمعة
جمرة في المقل!
قدسنا حين غابت وفينا العراق
كان فينا الرجاء بصيص أمل!!
٭٭٭٭٭
قدسنا..الجرح
والهم
والانحناء
ماالمصير
وبغدادنا قد رحل؟
والام الخنوع
وثني الرقاب؟
ونزيف دم الطفل أنَّى نزل؟
٭٭٭٭٭
ديننا صار ارهاب
فعل الذئاب!!
والحديث الى النفس شئ مخل!!
٭٭٭٭٭
أي ذنب جنيناه نحن الشعوب؟
أَي فعل وقول قبيح حصل؟
كي نعيش المذلة في أرضنا ؟
وتهان عروبتنا
ونذل؟
٭٭٭٭٭
أي دين تريدونه مرجعا؟
كي نؤوب
فيرجع ما قد رحل؟
٭٭٭٭٭
يا عراق
ويا قدس
يا مهجتي
ياحنيناً ودفئاً وشوقا
أطل
لا
وربي
وديني
وكل الحياة
لن نعيش مع القهر مهما حصل
لن نعيش مع القهر
مهما حصل