توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة
عندما يقيم المرء المقارنه بين حزب العداله والتنميه التركي وحزب التجمع اليمني للأصلاح سيجد كثير من نقاط الألتقاء ونقاط الأختلاف فالحزبين يقومان على أساس رؤيه اسلاميه للعمل وان اختلفا في الظروف بين دوله دستورها علماني متطرف وأخرى دستورها اسلامي معتدل سيجد المرء عمق الرؤيه لحزب التنميه والتدرج واستخدام الوسائل الدستوريه في تحقيق طموحاته والصبر والرؤيه الأستراتيجيه بعيدة المدى والعمق في فهم الواقع والمحيط العالمي والنفس الطويل حيث تعرض للحل اكثر من مره وغير اسمه وشكل حزبا جديدا بأسم أخر وكان اسم العداله والتنميه أخر تسميه حضر على قيادته العمل السياسي مرات عديده وغير القيادات بقيادات جديده حل الحزب أكثر من مره لاكن الحزب ولد من جديد واستخدم القانون والدستور وبطرق سلميه الى أن حقق أغلبيه ونال كرسي الحكومه ورئاسة الجمهوريه والمجلس النيابي لم يتحالف مع أى حزب أخر في المعارضه عندما يكون هو معارضه وأنما شارك أحزاب أخرى السلطه عندما لم يكن لديه العدد الكافي من النواب لتشكيل الحكومه كان الشارع والمواطن التركي هو وسيلته للوصول الى مقاصده ولم تكن المماحكه للحزب الحاكم طريقته الى السلطه مع ماتعرض له من أقصاء سنوات وعقود عديده.
وبالمقارنه بينه وبين التجمع اليمني للأصلاح انه في بداية الامر نهج طريقا باستخدام الدين وسيله لتحقيق مأربه وأنجر وتعاطف معه الكثير ولحق بدربه أعداد لابأس بها في طول الساحه اليمنيه كان له موقف خاطىء عند تحقيق الوحده بمعارضته لها الا أنه تلافى ذلك مع وقوفه مع الشرعيه الدستوريه في حرب الرده والأنفصال أخطاء.
عندما أعتقد بمشاركته بالسلطه أن الشعب هو الحزب ومارس الأقصاء للغير في الوزارات التى رأسها او تحملها فارسل بذلك للشعب رساله خاطئه ان الدين وسيله للسلطه لدى الحزب وليس العكس ان الحزب في خدمة الدين فخسر في أنتخابات 97 تحالف مع أحزاب أخرى تتناقض مع ما أرسوه وتمثلو به أمام الشعب مثل الحزب الأشتراكي الذي رفضو الوحده بسبب كفره حسب ماكانو يقولو للناس ويقنعوهم به وتحالفو مع حزب الحق الذي وقفت قياداته مع الرده والأنفصال فخسر في الأنتخابات عام 2003 و 2006 لما أتضح للناس بأن الأقوال تخالف الأعمال ولم تعقل قيادات التجمع ان الشارع هو الأساس وان استقطابه بالبرامج والصدق بين القول والعمل هو الذي سيحقق النجاح وكونها لم تلجاء الى الشارع بأسترضائه بل ذهبت الى المماحكه والسير في نكران كل أيجابي وتشويه كل جميل بهدف تكريه الشارع بالحاكم او أفشال وهدم كل جميل بهدف تثوير الشارع والتحالف مع الشيطان وعدم المبالاه للشارع وتوجهه وثوابته ذهب الى المدافعه عن المخربين فيما يسمون أنفسهم الحراك ومن يرفعون الاعلام الشطريه وهذا ثابت مقدس للشعب لايغفر لمن يمس به لم يدينو الحوثه بحروبهم المختلفه يحانكون الحاكم ولو بالمساس بالثوابت الوطنيه ولايأبهون لرأى الشعب أستخفو بالشعب فأستخف بهم أخرها تحالفهم مع الحوثه لم يأبهو قيادات الأصلاح حتى بكوادرهم يستخدمونهم مطيه لتحقيق مصالحهم الشخصيه ثقافة أنا وبعدي الطوفان عرف الشعب وتيقن أنهم طالبي سلطه للسلطه ذاتها وأن الدين لديهم وسيله فلم يقبل بهم فحقدو عليه مع الحاقدون الأخر ممن يسمون مشترك فعقدو العزم على العمل المشترك في هدم البيت اليمني أخطأو الطريق فلن يصلو الى السلطه لأن السلطه لديهم غايه فهل يعو الدرس ويستفيدو من التجربه التركيه . ويذهبو ويراعو الشارع فالشارع هو قادر على التمييز بين الغث والثمين فمع الوضع الرديء الحالي والعيوب في الحاكم الا أن الشارع لايرى بالمشترك البديل الأفضل عند الموازنه بين الحاكم والمشترك وخدم الأصلاح الحاكم من حيث لايدري.