3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024 الجيش الروسي يعلن عن السيطرة والتقدم وهجوم صاروخي عنيف يستهدف خاركيف مكافأة فورية ومغرية من الاتحاد الكويتي للاعبين بعد هزيمة الإمارات الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب
عمت حالة من الغضب على صفحات الفايسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى بعد إعلان الناشطة السورية المعارضة للنظام، لبنى مرعي، أن أباها قتل والدتها تقربًا للرئيس السوري بشار الأسد ولإثبات الولاء للنظام.
وأنشأ ناشطون صفحات تضامنية مع الناشطة لبنى، والتي تنحدر من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، وهدفت تلك الصفحات إلى الإشادة بوالدتها التي تعرضت للخطف سابقاً، وحملت إحدى الصفحات شعار "أحرار وحرائر سوريا يقولون "كل أمهات سوريا أمك يا لبنى".
وقد اتهمت لبنى مرعي والدها بقتل والدتها لإثبات حسن نيته تجاه النظام. وقد هربت لبنى من سوريا في شهر آب/ أغسطس الماضي بعد أن أصبحت ملاحقة من أجهزة المخابرات السورية، وتقيم حاليًا في مدينة إسطنبول في تركيا.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي اختطفت والدة لبنى واتهمت الناشطة الشابة والدها بمساعدة رجال الأمن السوريين على اختطافها للضغط عليها من أجل العودة وتسليم نفسها لأجهزة المخابرات
ونعت مرعي يوم الجمعة والدتها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واتهمت والدها جودت كامل مرعي" بأنه قتلها لإثبات حسن نيته تجاه النظام
وجاءت عملية خطف والدة الناشطة بعد ظهور الأخيرة في تسجيل ببلدة سلمى في ريف اللاذقية تعلن فيه دعمها للثورة السورية. وقالت لبنى "لم أتصوّر أن يعاقب النظام ناشطة بخطف أمها، ولم أتخيّل أن تصل الأمور إلى هذا الحد". وتعلق الناشطة "لم نرتكب جرماً، كنا نسعى لبناء سوريا جديدة، سوريا لكل السوريين، ولم نتصور أن يكون هذا هو العقاب". ووجهت لبنى رسالة إلى طائفتها العلوية قائلة "لا أعتقد أن من آثروا الصمت لمدة 17 شهراً سيتحركون الآن، والمؤسف أن النظام السوري يحاول إقناع الشعب بأنه يقوم بحماية الأقليات، رغم أن كل ما يقوم به هو العكس".