آخر الاخبار

بعد هجوم مباغت والسيطرة .. انفجار المواجهات في الخرطوم رونالدو يكسب مبالغ فلكية من مقابلاته التلفزيونية الجيش السوداني يعثر على أسلحة إماراتية في ود مدني بعد طرد الدعم السريع الجيش السوداني يقلب موازين المعارك ويعلن عن انتصارات كبيرة ويستعيد عاصمة الجزيرة الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي

العاذلة...
بقلم/ محمد الأكسر
نشر منذ: 14 سنة و 6 أشهر و 10 أيام
الجمعة 02 يوليو-تموز 2010 08:19 م

لاتعذلي ألمي

ولا صلفي على قلبي

فقلبي

دورة الأحزانِ

فاتحةُ الدروب إلى العذابْ

 

ساومتُهُ عمراً

فَشَقَّ عصا التسامح

واستقلَّ مراكبَ الأحلامِ

في بحرٍ

له لٌجَجٌ

تَشَكَّلّ في بواطنها الخرابْ

 

ألقيتُ ساريتي لهُ

فانسلَّ عني

جرَّهُ وهمٌ الظنونِ

إلى عوالمَ

لم يكنْ يروي ظماها

غير ماتّقْتاتُ من نزْفِ الشبابْ

 

قلبٌ تَشَكَّلَ من عناقيدِ الضياءِ

وعانق الطُهرَ المُدَلَّى

مِنْ أساريرِ البراءهْ

 

لم يقترفْ حُبَّا

سوى الحبِ الذي أودى بهِ

 

لم يقترفْ سفراً

سوى السفرِ الذي ناداهُ من دنيا السرابْ

 

لم يقترفْ وهماً

سوى الوهمِ الذي

ناداهُ عمراً لاقترافِ الحبِ

فاحترقت قواهْ

 

لم يقترفْ عُذراً

فلم يسرقْ من الأمواجِ حين تميل زرقتَها

ولمْ يجرحْ لها لونا

تّشَظَّى

حين خانَ البحرُ موعدَهُ

وشَلَّ رؤاهْ

كان انفعالاتِ النجوم

وكانَ نهرُ الشمسِ

يسكبُ فيه شلالَ الحياهْ

 

ياذاتَ لومٍ

لاتلومي البدرَ

إنْ ولَّى

ولمْلَمَ حِسَّهُ الفضِيَّ

واستلقى هنالكَ

في كهوفِ العُزْلةِ الخرساءِ

فانتحَبتْ سماهْ

فالليلُ أغمدَ

في عيونِ البدرِ ظُلمَتَهُ

وصادرَ مِنْ جوانحِهِ ضياهْ

 

وهناكَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدة

سكَبَتْ على ألمِ الفؤادِ مياهَها

لكنه لم ينطفئْ

لا لمْ يعدْ ذالكَ المغردُ في سماءِ

الحبِّ عصفورا

 

هذا أنَيِني

لا غِنائي

ظنَّ كلُّ العابرين

على فؤادي

أن مايتلو غِناء

وهو يتلو

آخرَ الأنفاسِ

في سِفْرِ الغيابْ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
د.عبدالمنعم الشيبانيفي وداع المستر بيل كلينتون
د.عبدالمنعم الشيباني
د.عبدالمنعم الشيبانيما أعجب ليلتكمْ
د.عبدالمنعم الشيباني
د.عبدالمنعم الشيبانيقصيدتان لعرب كأس العالم
د.عبدالمنعم الشيباني
المهندس عبد الحميد الرفاعيما مات علاو
المهندس عبد الحميد الرفاعي
مشاهدة المزيد