آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

سياسة هذا الرجل
بقلم/ عزت مصطفى
نشر منذ: 16 سنة و شهر و 26 يوماً
السبت 24 يناير-كانون الثاني 2009 06:14 م

يقيم كثير من السياسيين نتائج العمل السياسي أو الحزبي من واقع الربح والخسارة، على الصعيد اليمني لم تعد السياسة تعني خلال الثلاثة عقود المنقضية سواء في إطارها الوطني أو الإقليمي سوى البيع والشراء.

ومع أن التطور البشري قد سبق إلى استبدال أساليب المقايضة في البيع والشراء باختراعه العملة؛ بقيت السياسة تتم وفقاً للأسلوب القديم؛ وربما يسجل لليمنيين سبق إدخال العملة رسمياً في التعاملات السياسية.

لقد انمسخت الحياة هنا بفعل التحولات التي قيد السياسيون إليها تحت عامل فجائي لم يجربوا التعامل معه من قبل وهو دخول لاعب جديد في 17 يوليو 1978م لا يستخدم أدواتهم التي خبروها في اللعب؛ أتى من الصفوف الخلفية للمتوقعين؛ واطئاً الحياة السياسية من حيث لم يألفوا.

منذ البداية لم يحاول المناوئون للرجل تصحيح وضعيته بما يسمح بحدوث ارتياح شعبي؛ ولم يستطيعوا جره إلى النقطة الملائمة التي تضمن مشروعية في بقائهم جميعاً كشركاء فيما يتمخض الواقع السياسي؛ ووضوح معالم ما تولده سياساتهم معه.

اعتقدوا أن بقائه في المنطقة التي يفضل ملاعبتهم فيها لن تدم طويلاً، وفهم هو أن الدخول عليهم من حيث يتوقعون لن تدم مكوثه بينهم.

في 1990 اعتاد الجميع على اللعب بالطريقة الجديدة التي يسوس بها الرجل وقرروا التعايش معها سواء كواقع مفروض أو لملائمتها كثير من الشخصيات السياسية التي لم تكن تجرؤ من قبل على كشف ميولها أو بفعل الاعتياد عليها وعدم الرغبة في التخلص منها مع الوقت، لذلك فإن الوحدة التي أنتجها الشركاء سلمت بأحقية الرجل كرئيس لكل أجزاء البيت اليمني؛ وبصنعاء كديوان سياسي؛ وبالريال كعملة يمكن قبضها عن عمليات البيع والشراء التي تنتج عن شراكتهم؛ وبالبنك المركزي كأمين صندوق لمدخراتهم، متخلين عن عدن والدينار ومصرف اليمن.. وأشياء أخرى كثيرة.. عن قيم اللعبة السياسية.. شرعيتها.. وعن الوحدة.

إن الأضحوكة التي اعتبرت من عدن عاصمة اقتصادية وحسب وضمنت ذلك كحصة الطرف الثاني في الشراكة التي قيست بحسبة الرجل؛ إن لم تكن مقايضة سياسية غير متكافئة؛ فيمكن قياسها كنتاج للعمل السياسي بين الطرفين بالطريقة اليمنية التي تفهم السياسة كبيع وشراء.

ezzat.maktoobblog.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
هل تنجح الديمقراطية في بلادنا العربية؟
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
ابتهال حسين الضلعيأن تكون حراً
ابتهال حسين الضلعي
مشاهدة المزيد