الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد» بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024
مأرب برس – صنعاء – خاص
لقد ابتليت الأمة العربية من المحيط الى الخليج بحكَّام أقل ما يقال في حقهم أنهم نائبة من نوائب الدهر على شعوب هذه الأمة ، فما يجري في غزة هذه الأيام من قتل وتدمير وإبادة يشيب لهولها الولدان أمام سمع وبصر هؤلاء الحكام يجعلنا نؤكد هذه الحقيقة ، فالحكام العرب لا يهمهم ما سوف يكتبه التاريخ عنهم بقدر ما يهمهم من يستلم الحكم بعدهم ، فهذه مصر بثقلها وجيشها وتاريخها تقف عاجزةً تماماً أمام ما يحصل من أهوال في مدينة غزة ، وهذا العجز ليس منبعه عدم القدرة عند الحكام وإنما عدم الإرادة عندهم والخوف على المستقبل ، وهذا الخوف ليس على مستقبل مصر والشعب المصري وإنما الخوف على مستقبل ( جمال محمد حسني مبارك ) الذي يعده والده لإستلام الحكم في مصر ، فخطوات التوريث جارية على قدم وساق ويعلم الرئيس المصري تماماً إن أي خطوة على الأقل في اتجاه فتح معبر رفح سوف يقابلها خطوة في غلق معبر التوريث ، لهذا لا غرابة أن نشاهده عبر شاشات التلفزة وهو يحاول إعطاء التبريرات المبكية والمضحكة في نفس الوقت لعدم فتحه معبر رفح ، إسرائيل نفسها غير مقتنعه بهذه التبريرات ولكن (من أجل عيون جمال) يهون كل شيء فخبرة الرئيس المصري بالحكم تجعله يدرك تماماً أن كراسي الحكام في المنطقة العربية تصنع في الغرب وتحديداً في أمريكا ، وبما أن إسرائيل هي ربيبة أمريكا في المنطقة فإن من يغضب إسرائيل يغضب أمريكا ، فلا غرابة إذاً أن