الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
انتاب اليمنيين كافة الحزن الشديد والفخر والاعتزاز البالغين في آن واحد، منذ اللحظة الأولى لسماعهم بنبأ استشهاد القائد الوطني البطل اللواء الركن سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع، على يد عنصر إرهابي من عناصر تنظيم القاعدة الاثنين الماضي أثناء عودة الشهيد إلى منزله بمدينة عدن وإلى اليوم والحزن يعم أرجاء الوطن على رحيل المناضل الوطني الجسور سالم قطن الذي قدم حياته في سبيل أمن واستقرار ووحدة الوطن.
وإلى اليوم وإلى ما لا نهاية وكافة أبناء شعبنا في الداخل والخارج يشعرون بالفخر والاعتزاز وهم يقفون أمام مسيرة العطاء الوطني والانتصارات والبطولات الكبيرة والمتتالية التي حفلت بها حياة الشهيد اللواء الركن قطن الذي التحق بالقوات المسلحة عام 1970م كجندي مقاتل ثم تدرج في المناصب ابتداء من قائد فصيلة مشاة حتى وصل إلى منصب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع، فكان وكما عهده رفاقه وزملائه وتلاميذه وغيرهم من أبناء شعبنا اليمني، قائداً فذاً ومقاتلاً شجاعاً ومناضلاً جسوراً منذ التحاقه بالسلك العسكري قبل أكثر من ثلاثة عقود، وخلال مسيرته العملية والعلمية والنضالية التي بدأت في وقت مبكر من حياته، كان له إسهامات كبيرة وفعالة في التخطيط والتنفيذ لعدة أعمال نضالية ووطنية كبيرة قبل وبعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، ليختتم حياته بإسهامه الكبير والفعال في التخطيط والتنفيذ لمعركة »السيف الذهبي« التي خاضها الشهيد وبقية زملائه وتلاميذه القادة والضباط والأفراد من أبناء القوات المسلحة والأمن، ومعهم اللجان الشعبية ضد عناصر الشر والإرهاب في محافظة أبين حتى تحقق النصر الناجز.. العظيم على شرذمة القتل والدمار والإرهاب.. وبعد أن شارك الشهيد البطل سالم قطن أبناء محافظة أبين وكافة أبناء شعبنا اليمني الاحتفالات البهيجة بالقضاء على عناصر الشر والإرهاب في أبين اتجه صوب منزله بمدينة عدن، ليلاقي ربه ونفسه راضية مطمئنة قبل أن يصل إلى المنزل، ومخلفاً وراءه مسيرة من البطولات والنضال الوطني والتضحية والفداء، التي لا تنتهي فيما ذهب العنصر الإرهابي المفخخ الذي استشهد على يديه القائد البطل الشجاع سالم قطن، إلى جهنم وبئس المصير..، تلاحقه لعنات عامة أبناء الشعب اليمني ولعنات البشرية جمعاء.
ومثل هكذا مسيرة عطرة وبطولات كبيرة وانتصارات ناجزة.. ومثل هكذا خاتمة مشرفة لهذه المسيرة التي خلدها الشهيد اللواء الركن سالم قطن يتمنى كل إنسان سوي أن يخلد بمثلها..، بمثل المسيرة الوطنية للشهيد البطل قطن رحمة الله تعالى وأسكنه فسيح جناته بجوار الأنبياء والصديقين والصالحين والشهداء.. إنا لله وإنا إليه راجعون