آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

مغنية تونسية شهيرة تطلق مرثية عن إعدام صدام حسين
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و 9 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2008 08:44 م
 
أطلقت مغنية تونسية شهيرة أغنية تأخذ شكل مرثية عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الذكرى 

فقد بثت إذاعة موزاييك التونسية الخاصة الإثنين 15-12-2008 الأغنية لأول مرة، التي تحمل عنوان "الوريد" وتدوم 20 دقيقة، أدتها المغنية نوال غشام التي اشتهرت في تونس وعدة بلدان عربية منذ مطلع التسعينيات بأغانٍ رومانسية ووطنية وتراثية أيضًا.

وتقول كلمات الأغنية "لو كان نلقى من يطول وريدي.. يحكم علي إعدام يوم عيدي/نلقى قاضي يحكم علي إعدام.. نمشي راضي/وسلموا لأمي جميع أغراضي.. علي يقطعو التشهيد/ينسى العرب ويدير رأسا برأسي".

ولحن الأغنية الملحن الليبي خليفة الزليتني، وكتبها الشاعر الليبي المعروف علي الكيلاني، الذي كتب أيضا كلمات أغنية "وين الملايين.. الشعب العربي وين"، والتي اشترك في غنائها أمل عرفة وجوليا بطرس وسوسن الحمامي.

وقال الكيلاني لصحف تونسية محلية في وقت سابق إنه اختار غشام لأداء هذه الأغنية؛ لأنها برأيه "شجاعة ومناضلة"، مضيفًا أنها هي الصوت الذي يمكن أن يبلغ أغنية مثل هذه.

وقالت غشام "هذه الأغنية هي تعبير عمًّا أحسه أغلب العرب والمسلمين حين أعدموا "صدام" يوم عيد الأضحى".

وأثار إعدام الرئيس العراقي السابق يوم عيد الأضحى منذ نحو عامين جدلا واسعًا واحتجاجات في صفوف فئات واسعة من العرب.

لكن هذه أول مرة تطلق فيها أغنية ذات نفس ملحمي عن إعدام صدام.

وتقول المغنية التونسية التي اشتهرت بأداء أغانٍ مثل "راجيت" و"عيني يا للا" أنها لا تهدف من خلال هذه الأغنية إلى تحقيق ربح، وإنها لم تفكر بتاتًا في هذا الجانب.

وأضافت أنها تتوقع أن تحقق انتشارًا ورد فعل إيجابيًّا في كل الأقطار العربية؛ لأن "الشعوب العربية والشعوب الحرة في العالم كله تؤيد ما أقوله في كلمات الأغنية".

وتابعت متحدثة "لا يمكن أن ننسى أنهم ذبحونا في يوم العيد قبل أن نذبح أضاحينا"، مضيفة أنها تعتقد أن هناك إجماعًا عربيًّا على أن "صدام" وقف سدًّا منيعًا في وجه أمريكا ولم يخن بلاده بصرف النظر إن كان متسلطًا أم لا أثناء حكمه.

وأشارت غشام التي سبق لها أن أدت أغانٍ، مثل "اكتب اسمك يا بلادي"، و"مطلوب أناضل ونقاتل"، و"وخياني في الوطن العربي" إلى أن "رسالة الفن الحقيقية ليست عاطفة ورقصًا وتصفيقًا فقط بل أيضا التزام تجاه ما يجري حوله في وطنه وأمته".

وبدأت غشام تصوير الأغنية على شكل كليب، ومن المنتظر أن تبدأ الفضائيات العربية بثه خلال الفترة المقبلة.