آخر الاخبار

الخارجية الإيرانية تكشف عن مفاوضات سرية مع أمريكا بوساطة عمانية .. تفاصيلها في الوقت المناسب اتساع ثورة المقاومة والموجهه.. مارب برس يرصد ابرز عمليات المواجهه ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم .. مقتل وأصابة 28 حوثياً بينهم قيادات توجيهات ملكية بمنح «الجنسية السعودية» لعدد من العلماء والباحثين والمبتكرين في عدة مجالات تركيا تغزو العالم بساراتها الفارهه وتتسجل صادرات بأكثر من 17 مليار دولار أربعة أسباب أفقدت العملات المشفرة لمعانها في صدارتها البيتكوين رئيس البرلمان التركي يلتقي ممثلي الجاليات الإسلامية بواشنطن دولة خليجية تعلن تمديد مدة سريان جواز سفرها من 5 إلى 10 سنوات بيان ناري من منظمة صحفيات بلا قيود موجه للنظام الإيراني و سبع مطالب عاجلة بين يدي الرئيس الإيراني الجديد وتحاصره ب100 يوم من العاصمة عدن.. رسائل عسكرية لوزير الدفاع محسن الداعري وتدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024 جمارك دولة أوروبية تضبط في أحد مطاراتها كميات كبيرة من القات كانت قادمة من إسرائيل وتعتقل المهربين

حراك الكهرباء!!
بقلم/ عبد الرحمن المحمدي
نشر منذ: 14 سنة و 4 أسابيع و يومين
الإثنين 07 يونيو-حزيران 2010 09:14 م

يبدوا ان القائمين على كهرباء عدن يريدون تأجيج الوضع واشعال الفوضى بمدينة عدن بتفجير السخط الشعبي الذي اندلع الاسبوع الفائت نتيجة الانقطاعات المستمرة للكهرباء في هذا الصيف الساخن (قدهى)عدن على فوهة بركان ملتهب والانقطاعات المستمرة والمتواصلة للكهرباء تحولها الى فرن الى جهنم يشتووا فيه المواطنين.

ويدرك القائمين على الكهرباء ان الانقطاعات الكهربائية في هذه الليالي الساخنة ان الناس لن يستطيعوا تحمل هذا العقاب الجماعي بل سيحولهم الى قطيع للفوضى والشغب.

وهذا مايهدف له الاخرين الذين يهدفون للزج بعدن في اتون الفوضى والعنف.

وهذا يتطلب على قيادة السلطة المحلية والمركزية بالتعامل باستثنائية وعدم اتاحة الفرصة للانتهازين من استغلال هذه الانقطاعات المتكررة لتحريك الشارع الغاضب وتوظيفه بما يتماشى واجندتهم الخاصة.

ان سقوط عدن في اتون الفوضى يعني سقوط البلد كلها فهي يعي المسؤولين خطورة هذا؟ ام انهم عجزوا من فرملة عجلة سرعتهم نحو الفوضى التي صارت سمة من سمات محافظات الجمهورية.

اليوم حركات صبيانية وغدا ثورة وحراك والادلة كثيرة تبدأ مجاميع ماتلبث وتتحول الى الاف مؤلفه.

وياترى الم تعي السلطة الدرس بعد؟

ام انها تشجع لاغراق البلاد بالفوضى بسبب ممارساتها التي توسع السخط والغضب الشعبي ممارساتها التي تخرب ولا (تصلح).

نحن بحاجة لادارة وارادة قادرة على امتصاص الغضب العام وليس هذه الادارة التي صارت تعمل ضد البلد.