آخر الاخبار

الخارجية الإيرانية تكشف عن مفاوضات سرية مع أمريكا بوساطة عمانية .. تفاصيلها في الوقت المناسب اتساع ثورة المقاومة والموجهه.. مارب برس يرصد ابرز عمليات المواجهه ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم .. مقتل وأصابة 28 حوثياً بينهم قيادات توجيهات ملكية بمنح «الجنسية السعودية» لعدد من العلماء والباحثين والمبتكرين في عدة مجالات تركيا تغزو العالم بساراتها الفارهه وتتسجل صادرات بأكثر من 17 مليار دولار أربعة أسباب أفقدت العملات المشفرة لمعانها في صدارتها البيتكوين رئيس البرلمان التركي يلتقي ممثلي الجاليات الإسلامية بواشنطن دولة خليجية تعلن تمديد مدة سريان جواز سفرها من 5 إلى 10 سنوات بيان ناري من منظمة صحفيات بلا قيود موجه للنظام الإيراني و سبع مطالب عاجلة بين يدي الرئيس الإيراني الجديد وتحاصره ب100 يوم من العاصمة عدن.. رسائل عسكرية لوزير الدفاع محسن الداعري وتدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024 جمارك دولة أوروبية تضبط في أحد مطاراتها كميات كبيرة من القات كانت قادمة من إسرائيل وتعتقل المهربين

العراق بعد صدام دماء مابين النحرين
بقلم/ طارق عثمان
نشر منذ: 17 سنة و 6 أشهر و يومين
الخميس 04 يناير-كانون الثاني 2007 07:04 ص

مأرب برس – خاص 

في يوم عيد النحر الذي هو شعيرة اسلا مية اقتداء بابراهيم الخليل تقرب بعض العراقيين من اسماعيل الصفوي "مؤسس الدولة الصفوية وناشر المذهب في ايران والعراق " بذبح عظيم فنحروا قائدا عزا نظيره وقف امام المشنقة وكأنها ربطة عنق من نوع "يف سان لوران " راضيا باسما واثقا صلبا متماسكا ... فضاعت بلاد العراق مابين النحرين

فبين النحر الامريكي ... والنحر الوطني ..يستمر النزيف ...ويستلقي العراق مضرجا بالدم القاني ويذبح من الوريد الى الوريد ... في سباق محموم بين سكاكين الابناء...وبين سكاكين الغرباء...

فالموت يزور عشرات الاسر يوميا ...يقصف زهرة الشباب .. ويخطف الارواح ... وينتزع البسمة من الشفاه ... ويغرق العيون بالدموع ... ويملأ القلوب كمدا وحسرة ولوعة ... لطم الخدود وشق الجيوب والعويل ... اصبح طقسا يوميا للثكالى والأرامل والأيتام ...

يخرج الشاب من بيته ... وعيون الصغار والكبار تتمنى ليتك تعود اخر النهار ...لقد اصبح الرجوع الى البيت امنية ... يستقبل العائد الى بيته من الدكانه كالمسافر المفقود بعد طول غياب ...

شوارع العراق وازقتها ... مجاري للدم ... ومرتع للقتلة ومأوى للرعب والخوف ...

الاشلاء .. والجثث .. والاغتصاب ... والاختطاف .. الدماء .. والمتفجرات ... والسيارات المفخخة ... مفردات يتعلمها الطفل العراقي ... بعد ان يناجي .. ابويه بابا ... ماما ...

لك الله يابلاد مابين النحرين تدفعين ثمن السكوت والخضوع ثمنا باهضا " بالروح بالدم ..."

وحين سقط صدام في أيدي أعداءكم قدمتم الارواح والدماء ليس من اجله ... ولا من اجل الوطن ولا من اجل شىء ...

دفعتم الثمن مغامرات طائشة في وجود صدام ... وتدفعون الثمن حين استقبلتم الغزاة والقيادات التي قاموا بتخصيبها في مختبرات السي آي ايه ... ودفعتم الثمن حين تركتم المسعورين من ابنائكم ينهشون لحم بعظهم دون رادع من دين او خلق ...

لك الله ياعجوزا تضع يدها على خدها تنتظر وحيدها ان يعود في المساء محمولا على قدميه لا على النعش ...

لك الله ياصغيرتي ... ما اصغرك على النواح والنحيب والحرمان من الحنان ...

لك الله يا سليلة زبيدة ... وانت تترملين وتصبحين ثكلى في نفس الوقت حين يخطف الموت رفيق عمرك وابنك في طرفة عين لك الله وللجنين الذي يتلوى بين احشاءك يعاني اليتم في ظلمات ثلاث ... وتنتظره الظلمة الاشد حين يطل على ارض العراق ...

لك الله ياشعب العراق خذلك قادتك ... واصدقاؤك ... واشقاؤك ... وجيرانك وخذلت نفسك... وسيزيد شقاءك حين اعدمت اخر ذكرياتك عن الكبرياء  .


واسفاه عليك ياشعب العراق اضعت الرجولة ودفنت اخر الرجال ... "هاي هي المرجلة " يا شعب العراق ؟؟؟...

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الرياني
مأرب والعرادة و جهة نظر اخرى 1-3
عبدالرحمن الرياني
كتابات
أضحية المدعو بوش..!!
حمزة الجبيحي
مبخوت  بن عبود الشريفصدام الذي كتب تاريخة بدمة
مبخوت بن عبود الشريف
رسالة مفتوحة إلي فخامة الرئيس
أحمد عبد العزيز - أمريكا
مشاهدة المزيد