مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية
أبرزت الصحف الاميركية والبريطانية الصادرة خبر انطلاق قناة الجزيرة الناطقة باللغة الانجليزية امس مشيرة الى اهم الاخبار والبرامج التي بثتها أمس. وفيما تتوجه القناة الى 40 مليون مشاهد عبر العالم تبقى الولايات المتحدة البلد الوحيد الذي لم يستقبل بث القناة بعد ولجأ بعض الاميركيين المهتمين بمعرفة "رأي العرب" بهم ،على حد تعبير محرر صحيفة نيويورك تايمز، الى شبكة الانترنت لمشاهدة نشرات الاخبار.
وتضم الجزيرة فريقا خاصا من صحافيين عرب واجانب منهم سير دايفيد فروست وريز خان وراجح عمر مراسل بي بي سي السابق ودايف ماراش مراسل ABC سابقا وغيدا فخري بالاضافة الى آخرين، وتبث من لندن وواشنطن وكوالالامبور بالاضافة الى الدوحة في قطر، اما خط سير المحطة فهو بكل بساطة اخبار الشرق الاوسط بأعين عربية على حد تعبيرها.
وقال مارك لاوسون في صحيفة "الغارديان" ان القناة "لم تضف أي جديد على ثقافة البث الاخباري المتواصل والمعهود". وعلق لاوسون على البث من الدوحة وكوالا لامبور وواشنطن ولندن، وعلى اختيار العاصمة التي يبث منها حسب اولوية الاحداث. وانتقد في الوقت نفسه الوقت القليل الذي خصص في اليوم الاول للبث من لندن وواشنطن واعطاء كل الاهمية لمجريات الاحداث في اسرائيل وفلسطين والعراق.
وقال لاوسون ان اليوم الاول من بث الجزيرة باللغة الانجليزية لم يكن متوازنا لجهة التركيز الكبير على الشرق الاوسط واهمال الشؤون الداخلية الاميركية والبريطانية. وأضاف ان مشكلة هذا النهج تكمن بتقليصه لعدد المشاهدين من سكان بلدان ناطقة اصلا بالانجليزية بسبب عدم التركيز على قضاياهم.
واعتبر لاوسون ان اليوم الاول للقناة يبرهن ان "المشاهد البريطاني الذي سيختار هذه المحطة بطريقة طبيعية سيكون كائنا نادرا". وختم تقريره بسؤال عما اذا كانت الشعوب الناطقة بالانجليزية تشعر فعلا بعدم حيادية الاعلام الغربي كي تختار الجزيرة الجديدة كبديل.
من جهته قال ريتشادر بورتر مدير تحرير محطة البي بي سي ان الجزيرة ستشكل منافسة بالنسبة للمحطة وللسي ان ان ايضا رغم تشكيكه بقرارات المحطة الباكورة.
واعتبر ان هناك نقاطا مشتركة بينهما في الوقت الذي يغيب عن الجزيرة تغطية الاخبار البريطانية الداخلية والغربية بشكل عام.
واضاف ان انطلاق محطة الجزيرة دفع بادارة البي بي سي الى مراجعة ادائها في الفترة الاخيرة والحرص على خروجها للمشاهدين بحلتها الافضل، معتبرا ان المنافسة دائما ايجابية في اي سوق، ولمح الى ان البي بي سي قد تعمد الى تقليص تغطية الاخبار البريطانية الداخلية مع التركيز على تلك التي تحمل الطابع العالمي.
يذكر ان القناة، التي تبث من قطر، اثارت حفيظة شريحة كبيرة من المشاهدين جراء مقابلاتها مع سياسيين وصحافيين اسرائيليين، كما ادى استقطابها لرموز معارضة والتطرق إلى مواضيع داخلية لبعض الدول العربية الى طرد 18 من مراسليها المتواجدين في هذه الدول واتهامها بالتطاول واثارة الفتن في حين تغيب عن المحطة الاخبار القطرية مسقط رأسمال القناة.