قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟
لأن السعودية ليست طائفة اقتتلت وتقتتل مع طائفة أخرى، ولأن المتسللين لا يؤمنون بقيم وحقوق الجوار، لم يكن من اللائق أبداً أن تستخدم الآية الكريم "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما" في غير موضعها.
ولأن العالم كله بعربه ومسلميه ومسيحييه وكل دوله وأجناسه أدانوا تصرفات المتسللين وأيدوا السعودية في حماية أمنها الإقليمي والدفاع عن أرضها وسيادتها لم يكن من اللائق أبداً أن تتحدث إيران عن المشكلة بهذه الطريقة.
وبافتراض أن انتماءات فكرية أو عقائدية أو حتى سياسية ألقت بظلالها على الموقف الإيراني، فهل هكذا تكون العلاقات الاستراتيجية بين الدول الكبيرة؟!
بالأمس القريب وقف خطيب طهران"الرسمي" كاظم صديقي يكيل التهم للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ناعتاً إياه بصدام حسين رقم 2 "في المنطقة" فما الذي كان يعنيه بذلك؟ هل هي دعوة تحفيز لقتل صالح أو شنقه على النحو الذي جرى لصدام؟ أم هو التلويح بثمة شيء آخر تحيكه طهران لليمن بحيث يكون مصيره مصير العراق؟!
إن أحداً من المراقبين بمن فيهم أولئك الذين تمنوا لصدام الموت لم يعد يشك لحظة واحدة في أن المستفيد الأكبر من اختفاء صدام هو إيران. بل إن العراقيين الذين ضاقوا بصدام في حياته باتوا يتحدثون عن دوره في صد الزحف الإيراني لـ"المنطقة" ولأن خطيب طهران المفوه حرص على إبراز خطورة صالح "في المنطقة"، فقد أصبح من الواضح أن "المنطقة" التي تتحدث عنها طهران دوماً هي منطقة الزحف أو المد المذهبي الذي تسعى إليه بكل الطرق حتى ولو تعارضت تلك الطرق مع القيم الإسلامية والمواثيق الدولية، فإذا ما تصدت السعودية لشرذمة المتسللين أصبحت معتدية وباتت قواتها باغية، وكثر بكاء طهران على ما يجري "في المنطقة".
*الوطن السعودية