محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
الهجوم الإعلامي المصري على «الجزيرة» ليس جديداً. إذ إ نّ الصحف الحكومية تصنّفها غالباً كقناة معادية للمصريين. كما أنّ المذيعين المصريين في القناة في الدوحة ومراسليها في مصر، يعانون من تعتيم إعلامي غير رسمي. مثلاً، نادراً ما تلتقي بهم الصحف المصرية. وإذا حصل ذلك، تنطلق تعليقات القراء لتتهمهم بالخيانة والعمالة والسكوت عن سياسة المحطّة المعادية للقاهرة مقابل ضمان معاشاتهم.
أخيراً، كان برنامج «بالعبري ال صريح» على قناة «الفراعين» يناقش قضية حصار قطاع غزة. وفجأة، خرج مدير مكتب القناة في فلسطين يوسف أحمد، ليؤكد أن مراسلي «الجزيرة» داخل الأراضي المحتلة يحملون الجنسية الإسرائيلية... في إشارة إلى تعاطف هؤلاء المراسلين مع الاحتلال الذي يقدّم لهم تسهيلات لتغطية الأحداث بما يتناسب مع مصلحة إسرائيل. طبعاً، لم يوضّح أحمد أن هؤلاء هم من «فلسطينيي الداخل» أو ما يعرف بـ«عرب 48» الذين يحلمون الجنسية الإسرائيلية بحكم الظروف التاريخية المعروفة لدى الجميع.
صحيح أنّ الهجوم على الفضائية القطرية ليس جديداً في الإعلام المصري، لكنّ الجديد هذه المرة هو تزامن هذه التصريحات مع إنشاء مجموعة معادية للمحطة على موقع «فايسبوك». المجموعة حملت عنوان «حملة ضد قنوات «الجزيرة»... قنوات إسرائيل الأولى» في إشارة واضحة إلى تغيّر نظرة المشاهد المصري إلى القناة التي بقيت محطّته المفضّلة طوال عشر سنوات.
هكذا بدأ الشارع المصري يصدّق تحيّز «الجزيرة» ضدّ «المحروسة»، في ظلّ مطالبات بتحسين وضع الإعلام المصري الرسمي كي يضطلع بدوره ويصرف المواطنين عن متابعة فضائيات عربية لكلّ منها أجندتها الخاصة.
وقد وصل عدد أعضاء هذه المجموعة إلى ألف في أقلّ من أسبوع. هذا الـ«غروب» يحذّر المشاهدين من متابعة قنوات «الجزيرة» سواء الإخبارية «التي تجاهلت خبر استشهاد الجندي المصري أحمد شعبان برصاص فلسطيني»... أو حتى القنوات الرياضية التي «حرمت المصريين من مشاهدة منتخبهم في مباريات كأس الأمم الأفريقية في أنغولا» بعد فشل المفاوضات بين «التلفزيون المصري» والجانب القطري بسبب الشروط التعجيزية التي وضعها هذا الأخير.
❞ اتّهام مراسلي القناة في فلسطين بأنّهم متعاطفون مع الاحتلال!
❝ وتروّج المجموعة لمواقع على الشبكة العنكبوتية وقنوات على القمر الأوروبي تعرض المباريات مجاناً. وقد فشلت كل محاولات الحوار وتبادل وجهات النظر بين المشتركين في الـ«غروب». وعندما حاول أحد المعلّقين لفت الانتباه إلى أنّ القضية الأهم هي ما يجري في مصر لا ما تنقله «الجزيرة»، اتّهمه أعضاء الغروب بأنّه ليس مصرياً بل فلسطيني «حمساوي»، غاضب من الهجوم على القناة التي تؤيد الحركة الإسلامية المسيطرة حالياً على قطاع غزة!
وهذه الحملة تُعتبر الحملة الشعبية الأولى التي تنال هذا الزخم ضدّ «الجزيرة». والإشارة الأكثر وضوحاً إلى خطورة هذا التجييش هي التعابير التي ألصقت بالقناة مثل استبدال «الجزيرة» بـ... «الخنزيرة»، تغيير شعارها من «الرأي والرأي الآخر» إلى «الكذب والكذب الآخر».
* الأخبار -محمد عبد الرحمن