ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء توضيح جديد من رئيس الحكومة عن أسباب الانخفاض الكبير والمفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مؤسسة الشموع توجه بلاغاً للنائب العام وتكشف عن تجاوزات قضائية واستغلال للنفوذ القضائي وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟ تعز تعلن إحتجاجها. .. إضراب للتجار ومظاهرة تندد بإنهيار العملة الوطنية السعودية ومصر تصدران بياناً مشتركاً بشأن الأزمة اليمنية - رفض مشارع الانفصال وحث الحوثي على إغتنام فرص السلام غوغل تشتري الطاقة النووية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وزير الدفاع مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: الضغوط الدولية كبلت الشرعية عن استعادة مؤسسات الدولة وأمن الملاحة البحرية مرهون بدعم القوات المسلحة
أثناء تشييعنا لجثمان الفقيد العزيز / حميد شحره (رحمه الله) ، وأثناء تلك اللحظات التي كان يوارى فيها الجثمان الطاهر التراب ، وأنا في لحظة صمت وحديث مع النفس ، تقدم إلى شاب وسألني بكل أدب واحترام ؛ الأستاذ/ رياض الغيلي ؟ قلت : نعم !
مد الشاب يده وعانقني قائلاً : محمد الصالحي من مأرب برس ..
بصراحة ؛ أدهشني أدب الأخ العزيز/ محمد ،حين تقدم إلي ليلقي علي التحية وليعرفني بنفسه ،وأنا الكويتب المغمور الذي لا يزال يتعلم أبجديات الكتابة وهو مدير تحرير موقع يتقدم بسرعة البرق ليزاحم أكبر المواقع الإخبارية ، حيث يحتل موقع (مأرب برس) المرتبة رقم (21417) بين المواقع الإلكترونية العالمية ، وكان قبل شهر في المرتبة (23335) على ما أذكر ، ومؤشره الأخضر يبشر بمزيد من التقدم ، بعكس مواقع كانت متقدمة وأصبحت الأن تتراجع بمؤشر أحمر ينذر بتلاشيها نتيجة لفقدانها ثقة القراء والزوار . حقيقةً ؛ كلما وجدت مثل هؤلاء الشباب النجباء زدت حماساً وانطلاقاً ، واستبشرت خيراً بمستقبل زاهر لليمن وللأمة جمعاء . وفي واقع الأمر ، لم يسبق لي أن التقيت بالأخ / محمد ، وربما هو لم يرني من قبل ، وأجزم أنه عرفني من خلال صورتي الموجودة لديهم في أرشيف الموقع ، وهذا ذكرني بما عرف عن الإمام الشهيد / حسن البنا (رحمه الله) الذي كان يتعرف على أعضاء جماعته (الإخوان المسلمون) عبر صورهم الموجودة على استمارات انتسابهم للجماعة .
فللصالحي التحية ، ولكل محرري مأرب برس ، وكل قرائه وزواره ..