صحيفة عبرية تفجر مفاجأة :السنوار خاض اشتباكا مسلحا مع الجنود وألقى عليهم قنابل يدوية .. من سرب صورة جثته؟ وكيف انفضحت سردية إسرائيل عقوبات أمريكية تستهدف 8 شركات وفرداً وسفينة تورطوا في دعم الحوثي موسكو تحذر إسرائيل من توجيه أي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟ فضيحة مدوية ومن العيار الثقيل تعصف بمبابي وتضعه في دائرة الاتهام من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن
بالرغم من مرور ما يزيد عن أربعة أشهر من بداية الثورة اليمنية (بداية فبراير الماضي)، إلا أن انتصار هذه الثورة في اليمن لم يكتمل بعد، ولعل ذلك يعود إلى الأسباب الآتيه :
1- تدخل دول الجوار (وإن كان بحسن نية من باب انهاء الصراع الدائر في اليمن): وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، فإن المبادرات التي قُدمت للأطراف المعنية في اليمن وبالرغم من أنها كانت تصب في مصلحة علي صالح (كما يرى أكثر المحللين السياسيين) إلا أن استجابة المعارضة اليمنية لها (مع معرفتها بمراوغة علي صالح في الكثير من المواقف) أدى إلى تأخير انتصار ثورة الشباب التي كانت على وشك الحسم (وإن كان قيام المعارضة بذلك من باب حقن الدماء.)
2- دول الغرب: ممثلة بالولايات المتحده الأمريكية والتي باعتقادي إلى الآن لم تدري من القادم وهل سيكون طوع أمرها أم لا، وهل سيساعدها في التصدي لما تسمية بقاعدة اليمن أم لا، لذا فهي لم تحسم أمرها أيضاً في من ستدعم ليحل محل صالح، ولعلها لو أرادت عبدربه هادي لحسمت الأمر ولأجبرت المملكة العربية السعودية على إبقاء على صالح لديها لحين إكمال إجراءات انتقال السلطة .
3- بقايا النظام في اليمن: هذه البقايا ستنتهي مصالحها التي اعتادت عليها أيام حكم صالح، وهي إلى الآن تحارب من أجل البقاء ولا تزال تتعلق بقشة عودة صالح إلى اليمن. لذا قامت بكل ما تستطيع من قوة بالعبث بالبلاد وبمصالح الناس، بل وبالإعتداء أحيانا والقتل أحياناً أخرى وترويع الآمنين وتهجير آخرين (كما هو حاصل في أبين). وتشمل هذه البقايا :
- بقايا العسكر: ممثلاً بالحرس الجمهوري والحرس الخاص والأمن القومي والمركزي (يقودها أبناء الرئيس وأبناء أخيه)، والذين يعيثون في الأرض الفساد من خلال تسليم بعض المدن للمليشيات المسلحة (لن أقول القاعدة التي اتخذها النظام فزاعه لإرهاب الآخرين) وإغراق اليمن في أزمات النفط والغاز والديزل والغذاء...الخ للوصول إلى المقولة" أنا والطوفان من بعدي" ولعل تلك تكون وصية علي صالح قبل مغادرة اليمن .
- بقايا من المدنيين: ممثلاُ بمن تبقى من أفراد الحزب الحاكم سابقاً (الذين لم ينضموا لثورة الشباب) والموالين له (في مختلف مؤسسات ووزارات الدولة)، والذين يروجون الشائعات وخصوصاً الوضع الصحي لعلي صالح وكأن لا مكان لليمن وحال اليمن في قلوبهم بل علي صالح كل شئ وما بعده لا شئ .
أخيراً قد يتأخر النصر أحياناً لأمرٍ يريده الله عز وجل ونحن لا نعلمه، وهنا على شباب الثورة الصبر حتى النصر انشاء الله، فإن النصر صبر ساعه .