محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
في يوم العيد قضينا صلاة العيد وتبادلنا التهاني مع الأهل والأصدقاء كلها حبا وأخا ،لم أكن اعرف أن هذا العيد مختلف سيرحل فيه الأبرار والرجال الأخيار لم أكن ادري أن شرا سيقلب حالنا ويحول فرحتنا إلى حزن،عدة إلى منزلي اقتربت من المحمول لمعاودة أصدقائي في الفيس بوك حاولت اختيار صورة معبره ،فجئه يرن جوالي كالعادة ظننت إنها معاوده لكن الوضع كان مختلفا قمت بالرد عليه باشرني بالحديث وفاة 7اشخاص وجرح12اخرين بإطلاق رصاص على المصلين وانقطعت المكالمة لا اعرف أين ومن الذين قضوا نحبهم تأكدت فأتضح ان الذين غادروا الحياة هم من منطقة الشرنمه بمديرية قعطبه من عائلتي هم الشيخ احمد ناصر المنصوب عضو المجلس المحلي والعقيد عبده محمد المنصوب وآخرون هم اعز الأشخاص بالنسبة لي فيهم من الشجاعة والكرم والقيم والأخلاق الكثير،
عم الحزن بداخلي ،من ابتسامه إلى دموع ،وبدلا من التهاني كل عام وأنت بخير استبدلت بعظم الله أجركم كان قدري أن اختار صورة وخلفيه محزنه كان من يوما سعيدا تغير إلى يوم حزين بامتياز بدأت التذكر وتجميع الصور في مخيلتي،وبها تزداد الأحزان وتنهمر الدموع أكثر، ما السبب لماذا هذا؟ عندما تواصلت لاشيء سوى شهية أو مؤامرة للقتل بطريقة جبانة وساقطة من المجرم ومن ساعده على ذلك، وأخفى حديثا بدأ فيه تهديدا واضحا قبل ارتكاب جريمته بحق أبرياء وهم واقفين ومنتظرين أمام الله لاستلام جوائزهم عقب عيد الفطر ،رحمهم الله خاتمه أرادها الخالق لهم وهم بين يديه
هكذا فعل المجرم وتحصن بمنزله ليقضي على آخرون ،ويفر ويغادر المنزل لكن إرادة الله تلاحقه فقد لقي حتفه على يد نجل احد الشهداء هو قصي عبده محمد المنصوب الذي تمكن بشجاعة من قتله فيما هو أصيب أرجحت مصادر أن إصابته من مكان آخر رحمه الله
فيما رجال الأمن لم يؤدوا دورهم سوى التفرج من بعيد ومن قام بملاحقته ومحاصرته هم اسر الضحايا الذين لقوا حتفهم
إنني اشعر بحزن يغمرني كما عم الحزن أبناء المنطقة بهذه الفاجعة الذي أقدم عليها سفاح بلا رحمه وإيمان وقيم لأبرياء وهم يؤدون صلاة العيد،حزني كبير وعيدي تحول إلى مأتم على اغتيال واستشهاد من شجعوني وكان لهم اثر في كبير في متابعتي والتواصل معي ،أننا جميعا نفقد اعز الرجال وأشجعهم نفقد أنبل الرجال وأكرمهم،الحزن سيبقى مخيما على أسرتي وعائلتي العزيزة والمنطقة أيضا ،فبأي ذنب امتدت يد القتل والأجرام إلى هؤلاء الطيبون ،أي جرم هذا لان يستهدفوا في يوم عيدهم ،
أقول مصابي وحزني كبير ،لكنهم سيبقون أحياء في قلبي يحدثني عنهم كل حين ،سأتذكر مآثرهم ،حديثهم وتواصلهم معي، رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته والشفاء لجميع الجرحى
وإنا لله وإنا إليه راجعون