فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، يتساءل الناس من سيقوم بإعلان النتائج يوم الاقتراع 21 فبراير؟ هل هو رئيس اللجنة العليا للانتخابات؟ أم رئيس قطاع الإعلام في اللجنة؟ وبالتالي كيف سيؤدي عبده الجندي دوره المعتاد؟.
العارفون بما يجري في اللجنة العليا للانتخابات يقولون أن دور عبده الجندي لازال حاضراً رغم أنه لم يعد عضواً فيها.
وقد بدا حضوره التواق للمشاركة في إعلان النتائج، من خلال دوره في ترتيبات المركز الإعلامي للانتخابات واختيار من سيشارك في عضوية هذا المركز.
وفي هذا الإطار يؤكد البعض أن الرجل ليس إقصائياً وليس حاقداً على أحد من خصومه السياسيين، فهو حريص على أن يكون فريق العمل في المركز الإعلامي للجنة الانتخابات منسجماً مع مفهوم الشراكة الوطنية، وحرصه هذا فرض عليه أن يقع اختياره لمن هم خارج اللجنة على خاصة الخاصة، من أجل الإفادة والفائدة.
ومع ذلك يظل السؤال الذي يبحث الناس له عن إجابة، كيف سيشارك الأستاذ عبده الجندي في إعلان النتائج؟ وكيف يمكنه في هذا الوضع تقمص شخصية رئيس اللجنة العليا للانتخابات أو شخصية رئيس قطاع الإعلام في اللجنة؟
وعلى هذا الأساس هناك من يقول أن الأستاذ عبده الجندي سيعمل بكل ما أوتي من قدرات على أن يكون في صدارة المتحدثين والمعلنين للنتائج بالقاعة الرئيسية للمركز الإعلامي الخاص بالانتخابات.
وإذا لم يتحقق له ذلك بصورة مباشرة فإن أمامه العديد من الخيارات التي تجعله حاضراً في العملية، ومن أهم هذه الخيارات ما يلي:
- الخيار الأول: أن يقوم الجندي بعقد مؤتمرات صحفية مستقلة، عقب كل مؤتمر صحفي تعقده اللجنة العليا للانتخابات، وفي نفس القاعة.
- الخيار الثاني: أن يقوم المركز الإعلامي بتخصيص قاعة فرعية، خاصة بالمؤتمرات الصحفية للجندي، لكي يؤدي دوره في التشويش والتحريف والتغطية على بعض المعلومات، بالإضافة إلى توجيه الرسائل التي لا يمكن للجنة الانتخابات الخوض فيها بصورة مباشرة، حتى وإن كان هناك من سيحرص على فرض أجندة بقايا النظام في هذه اللحظة.
- الخيار الثالث: هو تبني مركز إعلامي موازي، في فندق سبأ أو شيراتون مثلاً، بحيث يتيح للأستاذ عبده الجندي عقد مؤتمراته الصحفية متى شاء وبالكيفية التي يريد.
وهناك من يرى أن الاشكالية التي ستواجه عبده الجندي ووسائل الإعلام الحاضرة عنده، هو صفة التعاطي مع المعلومات التي سيقدمها لهم، هل هي باسم المؤتمر وحلفاءه، أم باسم آخر، وما هو هذا الآخر؟ كيان حزبي أم شخصي؟
طبعاً الأستاذ عبده الجندي قادر على تجاوز أي إشكاليات سياسية أو حتى قانونية، والمهم أن أية صفة يتقمصها الجندي في هذا الظرف ستعكس طبيعة الدور السياسي المستقبلي الذي يسعى المؤتمر الشعبي الانخراط فيه، باعتبار أن الرجل أصبح عضواً بارزاً في هذا المؤتمر.