الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا
معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
أكدت شبكة إخبارية أمريكية وجود سياسة تمييزية ضد "المحجبات" المصريات من قبل بعض الفنادق والمطاعم والنوادي الاجتماعية والتي أغلقت أبوابها في وجوهن لارتدائهن الحجاب فقط .
وقالت شبكة "فوا نيوز": بالرغم من أن المحجبات في مصر يمثلن نحو 80% من إجمالي المصريات، وتتزايد أعدادهن باستمرار، إلا أن الحجاب" بات إشكالية مؤرقة لكل من ترتديه بعدما قررت بعض المطاعم والفنادق خلال الآونة الأخيرة أن تغلق الباب في وجهن بحجة تطبيق سياسة "احترام التقوى" بمعنى أنهم يقدمون الخمور والمشروبات الكحولية المحرمة في الإسلام والتي لا تتماشى مع المناخ الذي يتلاءم مع مرتديات الحجاب.
ونقلت الشبكة عن بعض المحجبات قولهن إن تلك السياسة "تمييزية" تجعلهن لا يستطعن الحصول على الخدمة التي ترغبن فيها ببعض المطاعم وذلك لمجرد أنهن يرتدين الحجاب، حيث تقول "منة محمود"، 23 عامًا، إنها منعت من دخول عدد قليل من النوادي والمطاعم على خلفية ارتدائها للحجاب.
وأضافت: لقد اعترض سبيلي ذات مرة أحد الأشخاص أثناء دخولي النادي ثم نظر إليَّ، وظل يتفحصني، وبعدها قال لي: آسف لن تتمكني من الدخول"، وعندما سألته عن السبب أخبرها بأنها "محجبة" وهو ما استدعى دهشتها ومغادرتها المكان بالفعل.
ورجحت "الشبكة" أن تكون الأماكن التي تتبع هذه السياسة تريد تقديم صورة غربية لزبائنها الذين يكونون من الطبقة العليا المترفة خاصًة وأن معظم سيدات الطبقة الفقيرة يرتدين الحجاب، ونقلت عن مدير عام أحد المطاعم بحي الزمالك، قوله: إن معظم السيدات المحجبات لا يهتمن بالركن المخصص للاستراحة والاسترخاء في المطعم بسبب وجود المشروبات الكحولية، كما لا يرغبن في دخول أماكن تقوم بتقديم خمور بأي حال من الأحوال فمن الممكن أن تحدث مشكلة كبرى إذا كانت الفتاة مرتدية للحجاب وتتناول المشروبات الكحولية بذات الوقت".
وعن رأى المراكز الحقوقية في مصر تضاربت الآراء بين مؤيد لذلك ومعارض، ففي حين قال المركز المصري لحقوق المرأة إن منع أي مؤسسة من دخول سيدة محجبة لا يعتبر انتهاكًا للقانون لأن تلك المؤسسات تعتبر ملكيات خاصة"، قالت مروة مختار الناشطة الحقوقية إن هذا الأمر يعتبر تمييزًا واضحًا ضد الحجاب والمحجبات، قائلًة: يحق للمطاعم أن تختار هوية الأشخاص التي تود أن تسمح لهم بالدخول من عدمه، لكن فقط لأن الفتاة ترتدي الحجاب فهذا يعني أنها لن تتناولي الخمور، حقيقة لا أجد بالفعل أي معنى أو مغزى لتلك السياسة، فبالرغم من أنه يحق للمطاعم عدم السماح للمحجبات بالدخول ، إلا أن ذلك لا يجب أن يكون مشروطًا بشيء، ولا يجب انتهاج سياسات تمييزية ضد المرأة بسبب ديانتها.