آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

شهر زاد...
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 10 أيام
الأحد 12 ديسمبر-كانون الأول 2010 04:41 م

أنتِ يا لغة العشق في عالمٍ مُثخَنٍ بالمآسي ...

لسان الحياة الذي يغزل الحب من نظمِهِ

حُلّة الشعر ...

يرسم نافورةً للسلام.

***

أنتِ ... يا سورة النور ...

يانعةً في تراتيلها

-جلّ مبدعها -

كلما خالط الضوء أنغامها ابتسَمَتْ في تَجَلٍّ

وعانَقَت السؤدد الأنثويّ.

***

تمرّدتُ عني كثيراً ...

وخُنْت العروبة دهراً طويلاً ...

تمرّغتُ فوق الدساتير ...

ألقيتُ في كل بحرٍ شباكي

وخالفتُ في سنن العشق ما أحدث الأولون ....

خُضْتُ تجاربَ شتى ...

تجاوزت مجنون ليلى

وروميو

وعنترةً

وامرأ القيس

في رحلتي باحثاً عن مُعَلّقةٍ أنتِ عنوانها...

كل ما ألّفوا من تَشَابِيْهَ جامدةٍ

ولغاتٍ مُحنّطةٍ

لا تليق بمثلكِ جوهرةً قَدّر الله ميلادها

قبل أن تستقيل الإثارة.

***

هذه قصتي باختصارٍ

فهل بعد هذا بمقدور أنثى سوى أنت

- رابعة العشق -

ترقيع ذاكرتي؟

***

تعالي نُعَرّي مفاهيمنا باشتهاءٍ

ونرسلها في مناخٍ طليقٍ كما نشتهي

لا كما تشتهيه القوانين ...

نقعد في الرمل دون غطاءٍ ...

نمارس فوضى القصيدة ...

نحيا ...

نجادل أنفسنا بالتي ...

نتصوّف ...

نحصي أصابعنا

كي نرى الله عين الحقيقة

***

أجل... أنت ... أيتها الفتنة الأبجدية

والثورة الأبجدية

والنشوة الأبجدية

تختال ما بين جفني وعيني

وتمتد بين انكماشي وبيني

وبين فراشي وبيني

وتغمد سيف الهوى نابضاً بيديها

و تهمس لي :

(هكذا أبدع الشعرَ والنثرَ والنحوَ والصرفَ والفقه من سبقوا قبلنا )

ثم ترتاح من لذة الحلم عاريةً عند مِرآتها برهةً...

كي ترتب أوراقها من جديدٍ ...

وتستأنف الخوض مدهوشةً

في محيط الخلود.

***

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
د.عبدالمنعم الشيبانيالمقامة المارب برسية 2
د.عبدالمنعم الشيباني
عمار الزريقيسيرة مخضرم (1)
عمار الزريقي
علي عبدالملك الشيبانيمَلِك الاصدقاء
علي عبدالملك الشيباني
توفيق سعد القدميعناق النجوم
توفيق سعد القدمي
مشاهدة المزيد