آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

حقناً للدماء ... ارحل؟!
بقلم/ أحمد سالم بامقابل
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 25 يوماً
الخميس 03 فبراير-شباط 2011 05:47 م

الحمد لله الذي قال في محكم التنزيل { إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ } سورة الشورى الآية 42.

وصلوات ربي وسلامه على القائل { إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلتهُ ...} رواه البخاري ومسلم .

هذه هي عاقبة الظالم (عذاب أليم) و (إذا أخذه لم يفلته) وهذا الناضر أمام أعيننا فالطاغية حسني لم يعتبر بمن سبقه من فراعنة مصر على وجه الخصوص فقد كان فرعون مصر {رمسيس الثاني} أنموذجاً للظلم والغطرسة والكبر فقد قال عنه سبحانه وتعالى في محكم التنزيل { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ *وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ* وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ * سورة القصص الآيات من 38-44 .

وقال في نهاية المطاف {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ} القصص 81 .

ولم يعتبر أيضاً بمن سبقه من الرؤساء على وجه الخصوص أيضاً زين العابدين بن علي – الذي اسمه ليس على مسماه ولا على سِماه – فقد عذب شعبه وضيق عليهم حتى من إقامة دين الله على أرضه , فمنع الأذان على قنواته , ومنع الصلاة في المساجد إلا بالبطائق , ومنع ارتداء الحجاب الشرعي فابئس الرئيس هو وبئيس وزرائه , فلما بلغى السيل الزبى بشعبه قال لهم كلمة الذليل المنكسر فهمتكم !!! فهمت كل واحدٍ منكم !!!

يا للعجب !!!

الآن وقد عصيت قومك وعذبتهم من قبل فلم تستحي حتى من ربك وخالقك ولم ترعَ لهم حقاً ولا معروفا.

واليوم يتكرر الحدث ويلجأ شعب مصر إلى الاعتصام السلمي لكي يقول لهم رئيسهم محمد حسني مبارك - فهمتكم – بل يتنحى عن إدارة البلاد فما كان منه رغبتاً إلا أن تسال الدماء وليس غريباً عنه ذلك الموقف فقد عذب وعذب وأهل مصر أدرى بفراعينها .

فسألوهم فإنهم سيجيبون .

نقول لك أرحل حقناً للدماء فإن لم ترحل فمتى ترحل ..؟!

وقد قال الشاعر فيك :

إذا غيّبت خلف الشمس آمالا ..

إذا أسكنت جوف الأرض أجيالا ..

إذا شوهت في الأرحام أطفالا ..

ولم تخجلْ ..!

ولم ترحلْ ..!

بربّك قل متى ترحلْ ..؟!

بدونك إنها أفضلْ ..

بدونك إنها أجملْ .. 

بدونك إنها أمثلْ ..

جعلت الناس تهوى النوم في البرّ ِ ..

وتهوى الموت في البحر ِ ..

ولا تخشى الدعاء عليك في السرّ ِ ..

وفي الجهر ِ ..

فهيّا ارحل ..!

أتتك الثورةُ العظمى ..

تقول الْحق بـ"زين العابدين" الآن ..

ولْتعجلْ ..

فإنّ الشعبَ لن يخملْ ..

وإنّ الله ربّك حيثما يأخذْ ..

فلن يُهملْ.