مقابلة الرئيس صالح مع قناة ( ابو ظبي )
نشر منذ: 18 سنة و 8 أشهر و 30 يوماً
الإثنين 27 مارس - آذار 2006 08:35 م

أجرت قناة أبوظبي الفضائية لقاءً صحفياً مع الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تحدث فيه المنجزات التي تحققت لليمن في عهده وع أبرز القرارت والمنجزات المهمة التي تحسب له شخصياً من خلال موقعه وكذا ماحققته الوحدة لليمن ، كذلك عن علاقة اليمن بجيرانه في الخليج وعن علاقته بالإمارات العربية خصوصاً ودورها في تنمية اليمن ، وتطرق إلى قضايا عربية منها حماس وإسلامية كإيران وكذلك إصلاح كلٍ من جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة ... واختتم حديثه للقناة بنصح الإعلام العربي بأن يطور نفسه وأن يواكب التطورات .. فيما يلي تفاصيل اللقاء الذي بثته القناة عصر أمس :- - قناة أبوظبي: فخامة الرئيس كيف تقيمون الوضع في اليمن بعد مسيرة طويلة من السنوات وإنجازات كبيرة في عهدكم حتى اليوم ؟ * الرئيس: الوضع في اليمن يقيم نفسه ليس هناك حاجة لان اتحدث عن ما الذي تحقق لكن كل شيء هو على الواقع موجود سواء في الجوانب الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو الامنية أو غيرها ولا أستطيع أن أشرح في هذا الجانب لكن كل شيء يشرح نفسه سواء كان في المجال الاقتصادي أو السياسي أو علاقات دولية مع دولة الجوار ومع الآخرين وكل شيء هو واضح.- قناة أبوظبي: ما من شك أن هناك انجازات كبيرة تحققت في عهدكم منها الوحدة اليمنية وهي تتويج لانجازات علي عبدالله صالح في الفترة الماضية وحتى اليوم كيف تجد انت انجازات الوحدة ؟ هل كانت حلم لعلي عبدالله صالح منذ بداية رئاسته لليمن وكيف تحققت وماهي ثمارها اليوم على أرض الواقع؟* الرئيس: استعادة تحقيق الوحدة اليمنية كان أمنية وهماً وطنياً لكل مواطن وكل مسئول والحمد لله تحققت هذه الأمنية في الـ22 من مايو 1990م ونستطيع ان نقول انه بقدر ما هو انجاز يمني فهو انجاز قومي له بالغ الاثر على الامن والاستقرار في المنطقة إذ أنه لو استمر التشطير لكان استمر الصراع ونفوذ كل القوى الطامعة وكل اعداء الامن والاستقرار من خلال التشطير .. وهذا بالفعل ما كان حاصلاً قبل إعادة الوحدة حيث كان هناك نفوذ خارجي سواءً اقليمياً او دولياً وكان كل واحد يدفع باتجاه الشطر الآخر من الوطن من اجل عدم ايجاد استقرار في المنطقة وبشكل عام فالوحدة تعتبر انجازاً قومياً ودولياً كبيراً وهي محل اعتزاز كل يمني وكل الوحدويين سواء في دول الجوار أو في الدول العربية وكل محبي الامن والسلم في العالم.- قناة أبوظبي: جاءت الوحدة وفي عام 1994م حدثت مشكلة الانفصال ومحاولة الانفصال.. علي عبدالله صالح يعلن في وقتها العفو العام عن كل الذين قاموا بهذه العملية وايضاً في الايام والاشهر الاخيرة علي عبدالله صالح يعلن عفواً عن المتمردين في صعدة .. وحيث اصبح العفو مرتبطاً بعلي عبدالله صالح في كل مناسبة .. كيف تجد انت السمة التي ارتبطت بك انت ؟

* الرئيس: إعلان العفو العام بعد تفجير الموقف في حرب صيف 94م كان قراراً جماعياً وكان قرار كل القيادة اليمنية بمختلف مؤسساتها لتجنب توسيع رقعة الخصومة بين فرقاء محققي الوحدة .. لأنه نحن لا نريد ان تستمر الخصومة والحقد والضغينة ولكن عملنا على تهدئة النفوس ومعالجة هذا الامر بالعفو العام وتحققت نتائج ايجابية ومفيدة للوطن بشكل عام رغم الحماقات التي ارتكبها الانفصاليون نتيجة تدفق الاموال عليهم من هنا وهناك وكانت عبارة عن ردود افعال او تراكمات في المنطقة في ذلك الوقت حول الوحدة اليمنية واحداث العراق على وجه الخصوص وقيّم اليمن حينذاك انه في خندق ما سمي "بدول الضد" وهذا غير صحيح فموقف اليمن كان ضد احتلال الكويت .. واتذكر انه عندما جاء طه ياسين رمضان إلى صنعاء بعد الغزو العراقي للكويت ومباشرة عندما قابلناه حاولنا معه أن يعلن موقفاً من صنعاء حول استعدادهم للانسحاب من الكويت واعلن هذا الموقف بالفعل والا كنا نحن رافضين حتى مقابلته لكن في ذلك الوقت كانت هناك الكثير من التراكمات والتآمر على المنطقة وصدور الاحكام المسبقة وجعلوا اليمن في قائمة "دول الضد" وكان موقفاً سلبياً تجاه اليمن مما شجع العناصر التي قامت بعملية الازمة والتحريض على الانفصال ان تمد يدها الى دول المنطقة وتدفقت عليهم الاموال من اجل اعادة التشطير ولكن كانت إرادة الشعب اليمني أقوى من الملايين والمليارات وانتصرت الشرعية والوحدة واندحر الانفصال وكما يقولون "رب ضارة نافعة" لانه بعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م كان من المفترض ان تدمج كل مؤسسات الدولة مع بعضها البعض ولكن كان الدمج دستورياً قانونياً دولياً لكن كانت مؤسسات الدولة المختلفة مشطرة خاصة الجيش والامن والادارة وبعد حرب صيف 94م تم دمج كل المؤسسات بشكل وطني "لا ضرر ولا ضرار" كل ابناء الشعب اليمني اليوم مشاركين في المؤسسة البرلمانية وفي اطار التعددية الحزبية والسياسية ، الجيش اندمج على بعضه في إطار وطني .. الامن .. الادارة .. كل شيء وليس هناك إقصاء لأحد ولا أحد أكبر من أحد خذ مثلاً التجنيد في الجيش والشرطة يتم حسب التعداد السكاني لكل المناطق بمعنى أنت تعلن عن عشرة ألف جندي للجيش يتم اختيارهم من خلال إادارة التجنيد في وزارات الدفاع والداخلية حسب التعداد السكاني وهذا يعني أنه ليس هناك منطقة تكون موجودة ومنطقة ليست موجودة في الجيش وانتهت بهذا مسألة المناطقية فأصبح يشكل الجيش مؤسسة وطنية واحدة .. كذلك الأمن وكذلك الإدارة والمجالس المحلية هي التي تمثل السلطة المحلية.. البرلمان وتجري الانتخابات للبرلمان في إطار حزبي تعددي وليس شطرياً المؤتمر له مقاعد في المحافظات الجنوبية وللإصلاح مقاعد والاشتراكي وكذلك كل الاحزاب لها مقاعد هنا وهناك هذا هو الدمج الوطني الذي يمثل الضمانة لترسيخ الوحدة اليمنية والوحدة اليمنية راسخة واذا سمعت زوابع او فقاقيع تعبر عن وجهة نظر فهي ليست من الشعب وإنما هي لأفراد أو أشخاص كان لهم نفوذ ومتنفذين في ذلك الحزب او الاخر واذا تضررت مصلحتهم وبعضهم كانوا فاسدين في مؤسسات الدولة الجيش أو المؤسسات الاخرى وعندما يقصى من عمله يتحول الى بوق يدعي أنه يمثل الشطر الشمالي أو الجنوبي؟ الشطر الشمالي الجنوبي وهو عبارة عن بوق هو كان فاسد ويتحول الى مناطقي وهؤلاء اشخاص. - قناة ابوظبي: فخامة الرئيس: الفتنة التي كانت في صعدة في الأشهر الاخيرة انتهت الان بتعويضاتكم للمتضررين وبأمركم ايضاً بتغيير المحافظ هناك اشياء كثيرة ملموسة في الساحة في صعدة كيف تقيمون العفو العام على المتمردين في صعدة هل انتهت الفتنة؟ * الرئيس: أولاً تغيير المحافظ او الادارات غير مرتبط بالفتنة فهم لم يكونوا السبب.. السبب هم مشعلي القتنة العنصرية في صعدة هم اشخاص يحلمون بعودة الامامة ومحاولة انقلاب على النظام الجمهوري فقط بطريقة اخرى يعني هذا حلمهم لكن هذه الامور انتهت .. الناس لم يكونوا معهم في صعدة كانوا مجرد افراد مغرر بهم واعلنا العفو العام عنهم اطلقنا السجناء واعطينا صلاحيات للمحافظ والتغيير الذي تم جاء في اطار الخبرة التي يمتلكها المحافظ الجديد الذي سبق ان عمل في هذا المحافظة ولـه خبرة ادارية ويستطيع ان يعالج النفسية التي تسببت فيها الاحداث لأنه تكونت هناك خصومة نفسية من المتمردين مع السلطة فنأمل أن تنهي هذه المماحكات الإدارية والسياسية ما تبقى من جذور الفتنة وفي إطار العفو العام وان يتعاملوا طبقاً للدستور والقانون وفي إطار تعددية سياسية وينخرطوا في العمل السياسي بشكل وطني وليس بشكل مناطقي هذه مشكلة صعدة واعتقد انها شبه منتهية الآن او انتهت وانشاء الله لا تتكرر مرة أخرى0

صالح والخليج وزايد: - قناة أبوظبي: السيد الرئيس لو نتحول الى المحور العربي والخليجي ..علاقاتكم بالدول العربية والخليج خاصة دولة الامارات العربية كانت جيدة في وجود الشيخ زايد رحمه الله ومن أبرز الذكريات للرئيس علي عبدالله صالح مع الشيخ زايد ماذا يمكن ان يحدثنا عنها؟ * الرئيس: العلاقات اليمنية الاماراتية علاقات اخوية واحترام وتربطنا علاقات سياسية وعلاقات شخصية مع اخي الشيخ زايد رحمه الله ومع الشيخ خليفة والشيخ محمد وكل الشيوخ في دولة الامارات تربطنا بهم علاقات متميزة وجيدة ولا يشيبها اي شائبة في الوقت الحاضر .. ولي ذكريات مع الشيخ زايد والاخوة في الامارات من خلال اللقاءات والزيارات المستمرة وهي ذكريات جميلة وبخاصة في المؤتمرات وحيث أن توجه الجميع نحو العمل العربي المشترك ولنا تواصل كبير مع الاشقاء في دولة الامارات والامارات اسمهت في عملية التنمية في اليمن ومن ابرز ذلك المساهمة في إعمار سد مأرب وبعض الطرقات والمدارس وحيث أسهمت الامارات اسهاماً جيداً وإن شاء الله من خلال صندوق "تأهيل اليمن في مجلس التعاون"تسهم الامارات مع بقية دول المنطقة في تأهيل اليمن والأخذ بيد اليمن في عملية التنمية والتغلب على تحدياتها نتيجة لنمو السكان وشحة موارد في اليمن ودول الجوار عليهم واجب وحق نحو إخوانهم في اليمن فإن شاء الله ما يقصروا.- قناة أبوظبي: العمق الاستراتيجي للخليج هو اليمن كما هو معروف بكثافته السكانية وبطبيعة أرضه وبما فيه من خبرات كثيرة أين وصل الملف اليمني في الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي؟* الرئيس: أولاً اليمن عمق لأشقائه في مجلس التعاون والأشقاء في المجلس عمق لليمن لا نستطيع إلا أن نقول أننا منظومة واحدة مع دول مجلس التعاون، الآن هناك تحرك سياسي في اتجاه تأهيل اليمن وذلك من خلال إنشاء صندوق لتأهيل اليمن وهو صندوق خليجي ولن يكون هذا الصندوق بديلاً للصناديق الأخرى الثنائية بيننا وبين دول مجلس التعاون فهناك علاقات ثنائية وهناك صندوق مشترك لدول مجلس التعاون من أجل تأهيل اليمن في الجوانب الاقتصادية والتجارية أيضاً..اليمن وإصلاح الجامعة العربية : - قناة أبوظبي: السيد الرئيس طالبتم في الفترة الماضية بإصلاح الجامعة العربية وانتظام دوراتها في كل سنة فكيف تجدون وضع الجامعة في الوضع الراهن خصوصاً أننا على أبواب قمة عربية في الخرطوم؟* الرئيس: انتظام القمة العربية شيء جيد وممتاز بدلاً من الدورات الاستثنائية أو الطارئة الآن أصبحت منتظمة حتى ولو لم تخرج بالقرارات التي يطمح إليها المواطن العربي لكن من حيث المبدأ الاستمرارية تفرض علينا في كل لقاءاتنا الخروج بقرارات أفضل من القرارات السابقة وهذا هو المطلوب خاصة قمة الخرطوم القادمة إن شاء الله سوف تبحث فيها ثلاثة محاور رئيسية وهي الوضع في فلسطين والوضع في العراق والإرهاب هذه مرتكزات أو محاور للقمة وإن شاء الله تكون القرارات إيجابية ولو بنسبة 40% أو 50% مما تطمح إليه الجماهير العربية فهذا يعتبر مكسباً بدلاً من أن يراوح كل واحد محله وتبقى في نقطة الصفر لكن إذا تحقق ما نسبته 40% أو50% هذا سيكون أمراً جيداً. - قناة أبوظبي: هل ستحضر هذه القمة؟* الرئيس: إن شاء الله لا يكون هناك أي عائق لكي أرأس الوفد. - قناة أبوظبي: إن شاء الله .. طيب سيدي الرئيس هذه المحاور العراق، فلسطين محاور قوية وما نجده اليوم في العراق نحن في طريق الفتنة في العراق كيف تقيمون الوضع داخل العراق؟ ما هو المخرج من هذه الأزمة داخل العراق؟ -- الرئيس: المخرج بيد العراقيين أكثر مما هو موجود بيد الآخرين إن شاء الله يلتف العراقيون حول بعضهم البعض ويدرسون أوضاعهم ويجدون المخارج (والمثل يقول ما حك جلدك مثل ظفرك).-قناة أبوظبي: سيدي الرئيس، كيف ترون الأوضاع في فلسطين بعد فوز حماس؟ * الرئيس: يجب أن تسلم الأسرة الدولية بالخيار الفلسطيني هذا خيار وإرادة الشعب الفلسطيني والتي قد وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه وهذا يأتي في إطار التعددية السياسية وفي إطار ما يدعو إليه الغرب خاصة الولايات المتحدة الأمريكية حول الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان ومشاركة المرأة والتعددية السياسية هذه هي التعددية السياسية .. ليست مجرد (شور وقول) بل يجب على الأسرة الدولية أن تسلم بنتائج الانتخابات.. - قناة أبوظبي: سيدي الرئيس، القطر السوري يواجه ضغوطاً دولية كبيرة في الآونة الأخيرة ما هي المشكلة القائمة الآن؟ * الرئيس: من تصريحات الرئيس بشار الأسد الأمور تسير بالاتجاه الإيجابي خاصة أن سوريا متعاونة مع لجنة التحقيق في مقتل رفيق الحريري رحمه الله وبدأت الضغوط تخف على سوريا نتيجة للمواقف السورية المعلنة وتعاونها الإيجابي مع لجنة التحقيق. - قناة أبوظبي: بالنسبة للملف الإيراني .. ما هو موقف اليمن من الملف؟* الرئيس: موقف اليمن واضح سواء في الأمم المتحدة وفي كل المحافل وفي لقاءاتنا المتعددة في فيينا حيث ندعو إلى أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وأن من حق إيران أن تمتلك تكنولوجيا للأغراض السلمية وفي ظل وجود رقابة دولية ونتطلع للمجتمع الدولي أنه بقدر ما هو يمارس الضغط على إيران حول الملف النووي أن يمارس الضغط أيضاً على إسرائيل وأن تكون المعايير الدولية في مستوى واحد وألا تكون المعايير مزدوجة.

اليمن والإرهاب وإصلاح الأمم المتحدة :- قناة أبوظبي: بالنسبة للإرهاب لا زال حتى الآن لا يوجد هناك تعريف موحد للإرهاب فما هو موفقكم؟* الرئيس: ما تدعو إليه الأسرة الدولية خاصة الدول العربية هو إيجاد تعريف موحد ومتفق عليه للإرهاب لأن نضال الشعوب من وجهة نظرنا حق مشروع وليس إرهاباً على سبيل المثال الجهاد وحماس هناك دول تقول "لا" هذه منظمات تقاوم الاحتلال وهناك فرق بين حق الشعوب في مقاومة الاحتلال والاستعمار وبين الإرهاب الذي هو فردي نحن نعتبر الإرهاب فردياً ولا يخص دول ليس هناك دولة أو ديانة تتبنى الإرهاب ضد الآخرين هذا عمل فردي يمارسه أشخاص محدودون ويجب التعريف بالإرهاب وإذا وجد إرهابي في أي قطر فإنه يتحمل المسئولية تجاه نفسه ودون أن ينعكس ذلك على البلد الذي ينتمي إليه .. من يمارسون الإرهاب هم مجموعة أفراد .. والإرهاب آفة موجودة في كل أنحاء العالم..- قناة أبوظبي: ما هي آخر أخبار المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو؟* الرئيس: لقد أبلغتنا الولايات المتحدة أنها سوف تسلم أعداد منهم .- قناة أبوظبي: في إطار حقوق الإنسان في الآونة الأخيرة ظهر تقرير للخارجية الأمريكية ينتقد الأوضاع في اليمن هذا التقرير هل شكل إزعاجاً للشارع اليمني؟* الرئيس: أولاً الرد على ذلك أن الذي رفع التقرير ونشره هو الذي يمارس أعمالاً ضد حقوق الإنسان الذي نشر التقرير أياً كان سواءً الإدارة الأمريكية أو أي دولة نشرت مثل هذه التقارير فهي مردودة عليها فهي التي تقوم بالممارسات؟ تمارس الممارسة الغير سليمة والغير سوية ضد حقوق الإنسان أما اليمن فهو مطمئن بأنه يحترم حقوق الإنسان وأن لديه تعددية سياسية ودستور وقوانين وأنظمة ولا توجد انتهاكات لحقوق الإنسان.. - قناة أبوظبي: سيدي الرئيس طالبتم أيضاً في الآونة الأخيرة بإصلاح الأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ما هي وجهة النظر اليمنية في هذا الموضوع؟ * الرئيس: وجهة نظر اليمن حول الأمم المتحدة أن تأسيس الأمم المتحدة جاء بعد الحرب العالمية الثانية والوضع قد تغير من ذلك الوقت إلى اليوم، الآلية التي تسير بها الأمم المتحدة في الوقت الحاضر لم تعد تواكب المتغيرات الدولية لقد أصبحت الآلية قديمة ولابد أن يعاد ترتيب الأمم المتحدة بما يتناسب والتطورات الدولية والإقليمية والتكنولوجية والعلمية أما أن نستمر نعمل بآليات الأربعينيات والخمسينات من القرن الماضي فهذا لم يعد يجدي مرفوضة أيضاً نرى ضرورة توسيع قرار مجلس الأمن لأنه لا يجوز أن يظل حكراً على خمس دول بل يجب أن تشترك دول فعالة فلا يجوز استخدام حق الفيتو من قبل خمس دول بل يجب أن تمثل إفريقيا وآسيا ودول كبيرة يكون لها حق المشاركة في اتخاذ القرار وإذا توسع مجلس الأمن سيكون في الإطار الديمقراطي وحيث لا يجب أن يكون هناك تتحول إلى ديكتاتورية .. لأنه بوجود الفيتو بيد الخمس الدول تكون هناك ديكتاتورية هم يتحدثون عن الديمقراطية وهم الذين يمارسون الديكتاتورية في مجلس الأمن وفي استخدام حق الفيتو ولهذا نرى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية تنفذ بمعايير مزدوجة .. تنفذت في يوغسلافيا وتنفذت في العراق ولكن لا تنفذ في إسرائيل هذه هي المشكلة.- قناة أبوظبي: المعروف عنكم فخامة الرئيس علاقتكم الواسعة بألوان الطيف السياسي في العالم من الرأسمالية والاشتراكية.. كيف تقيمون علاقتكم بالولايات المتحدة الأمريكية؟ * الرئيس: علاقاتنا بالولايات المتحدة الأمريكية جيدة ونحن نلتقي مع الولايات المتحدة الأمريكية في محطات عديدة ومنها محطة مكافحة الإرهاب وهذه محطة مهمة جداً نلتقي ونتعاون في هذا المجال..- قناة أبوظبي: وما هو وجه الخلاف مع الولايات المتحدة؟* الرئيس: يحدث من وقت لآخر أننا نتفق في أشياء ونختلف في أشياء مثلاً نحن نختلف مع الولايات المتحدة الأمريكية في دعمها القوي والمتعصب لإسرائيل لكن نلتقي معها في مكافحة الإرهاب وهناك تعاون اقتصادي بيننا وبينها وكذلك هي تعمل على الدفع بالدول المانحة لمساعدة اليمن هناك أشياء كثيرة.. - قناة أبوظبي: سيدي الرئيس ماذا تقرؤون في الصحف اليومية والعناوين البارزة التي تركزون عليها؟ * الرئيس: أقرأ الذي أريد..- قناة أبوظبي: هل تهتمون بالصفحة الأولى مثلاً؟* الرئيس: أقرأ الذي يعجبني سواء في الصفحة الأولى أو الثانية أو الأخيرة أقرأ الذي يميل إليه المزاج.. - قناة أبوظبي: ماذا يشدكم للتلفزيون .. هل نشرات الأخبار أم هناك مواضيع أخرى؟* الرئيس: حسب الطقس السياسي وأهمية الأحداث الجارية.- قناة أبوظبي: فخامة الرئيس كيف تجد الإعلام اليمني والعربي بشكل عام .. هل يؤدي دوره؟* الرئيس: إن شاء الله يطور نفسه..- قناة أبوظبي: كلمة أخيرة؟*الرئيس: أنا سعيد أن أتحدث لقناة أبوظبي كقناة فضائية عربية وشقيقة وآمل من الإعلام العربي أن يطور نفسه بشكل يواكب كل المتغيرات..

 

 

نقطة نظام: مع رشيدة القيلي
صدام يروي قصة اعتقاله :تنقلت بين تسعة بيوت ووضعوا كيسا اسود على رأسي لمدة اسبوع
مقابلة سلطان البركاني مع إيلاف
حوار مع طارق سويدان
مقابلة الرئيس مع صحيفة الحياة
مشاهدة المزيد