آخر الاخبار

باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم

هل التهامي يمني؟
بقلم/ أحمد القرشي
نشر منذ: 6 سنوات و 7 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 20 يونيو-حزيران 2018 08:01 م

لم يسبق للتهامي ان جرب الاحتياج لأصحاب المحافظات الأخرى مثل صنعاء وحجة كونه كان المعطي العام والكريم الكف والطبع والطبيعة وبالتالي لم يكتشف عنصرية و خساسة طباع غالبية اصحاب تلك المناطق. 

هذه الحرب الجأت آلاف التهاميين للنزوح إلى محافظات جبلية و السكن فيها ومخالطة اهلها. 

اكتشف النازحون التهاميون طباعا مختلفة. الكثير منها تتنافى مع أبسط قواعد الإنسانية والتراحم والتكافل الاجتماعي.

عندما يقوم مؤجر من عمران او صنعاء او حجة او غيرها بطرد نازح تهامي مع أطفاله وامهم لانه عجز عن دفع ايجار شهر.

عندما يتم معونات اغاثية لسكان الحي على اسس مناطقية أو سلالية أو اي اسس أخرى ويحرم النازح الحقيقي الذي دمرت الحرب بيته ومصدر رزقه في حرض أو ميدي أو الحديدة او حيس او الدريهمي.

عندما تخرج أم لضرب طفل تهامي ومنعه من اللعب كباقي الأطفال بل وتصفه بالخادم أو الصومالي كنوع من العنصرية والتمييز فقط لان لونه اسمر أو اسود.

هذه نماذج من ممارسات وقفت عليها شخصيا وليست مجرد توقعات.

اكتب هذا للتحذير من مغبة هذه التعاملات المسيئة للادمية والماسة بالنسيج الاجتماعي الوطني.

اكتب هذا لتنبيه اصحاب العقول والكتاب والناشطين للتصدي لمثل تلك الممارسات فعدم التصدي للعنصرية والإقصاء والتهميش الذي مورس ضد الجنوبيين من عام 1994م وحرمانهم من حقوقهم في الوظيفة العامة والمواطنة المتساوية واعتماد سياسة التفريق ومنجية التعالي وغيرها من الممارسات الخاطئة نتج عنها مزاج شعبي عارم في المحافظات الجنوبية ضد كلما هو شمالي. حتى اصبح المواطن من محافظات صعدة أو حجة او ذمار أو صنعاء غير قادر على العيش في عدن والمشي في شوارعها بأمان. حتى اصبح التمييز على لوحة السيارة ومكان الميلاد.

ولكي لا يتكرر المشهد في تهامة ننصح بتمكين اهلها من السيادة عليها في مختلف المناصب والوظائف المدنية والعسكرية وان تمنح تهامة من حرض الى باب المندب حقها في التنمية والمواطنة المتساوية كغيره من مواطني الجمهورية. 

لا للتمييز. لا للاقصاء والتهميش لأي يمني وخاصة التهاميين.