آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

من الخاسر السعودية أم إيران
بقلم/ حميد غالب العبيدي
نشر منذ: 12 سنة و أسبوعين
الثلاثاء 05 مارس - آذار 2013 04:55 م
قبل مجيء ثورات الربيع العربي كان هناك عدد غير قليل من شعب اليمن السني ينظرون إلى الأنظمة العربية باشمئزاز وعدم ارتياح لكونها أنظمة قهر وظلم وفساد واستبداد وانتهاك للحقوق والحريات .
 في حين كانوا يبدون ارتياحا لنظام الحكم في إيران عقب ثورتها ضد الشاه لأنها في تصورهم أنظام ديمقراطي يحترم الحقوق والحريات إلى حدٍ ما , وتدعم حركات المقاومة الإسلامية ضد إسرائل .
 بل كانوا ينظرون إلى إيران على أنها يمكن أن تكون البديل الإسلامي المرتقب الذي سيحتضن الأمة الإسلامية بكل طوائفها وألوانها الفكرية والثقافية , ويخلصها من ظلم وقهر حكامها وعدوان وهيمنة أعدائها.
وضل هذا الشعور تجاه إيران على حاله لم يتغير بل تضاعف بعد تصدي حزب الله للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 م حتى جاءت ثورات الربيع العربي وأخص بالذكر ثورتي اليمن وسوريا وهنا تغير حالنا تجاه إيران وحزب الله عندما فاجأتنا إيران بسلوكها وسياستها ضد ثورات الربيع العربي.
 ففي اليمن كنا نتوقع من إيران المسلمة إيران الثورة الحسينية والخمينية إيران المقاومة والحقوق والحريات كما كنا نظنها أن تقف إلى جانب الشعب اليمني في ثورته التي اعتبرها طوق نجاته ومحطة خلاصه من جحيم حكم صالح الذي لوث عقول اليمنيين وشوه أفكارهم وانتهك حقوقهم وأفسد ضمائرهم وأقلق سكينتهم وجوع بطونهم وأهان كرامتهم ومزق جمعهم وألبسهم ثوب التطرف والإرهاب .
ولكن للأسف انكشف وجه إيران القبيح وظهر للعلن زيفها وكذبها القيمي والأخلاقي حين سعت بكل ما تملك من قوة وعناصر تأثير لإفشال وإجهاض ثورة الشعب اليمني من حلال دعمها المطلق لزعماء الطائفية والفساد والانفصال وصولا لاستكمال مشروعي علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض الساعيين لتمزيق وتدمير اليمن وقتل شعبه .
حينها وقف اليمنيون مندهشين مستغربين من إيران وسياستها تجاههم مرددين بلسان حالهم ومقالهم المثل اليمني القائل : ظننت ظنا فخاب ظني ظننت شيخا طلع مغني ,وياليت إيران طلعت مغني فحسب بل طلعت مغني ومتآمر ومدمر وقاتل .
 كنا وما زلنا نبرر لإيران دعمها لحركات المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين لكونهما في مواجه مباشرة مع العدو الصهيوني المحتل فكيف نبرر لها دعمها لأنظمة وبقايا أنظمة سامت وتسوم شعوبها سوء العذاب .
إن هذه المفارقات والمتناقضات الإيرانية الغريبة تجعلنا نطرح سؤالا لطالما تدد في الواقع كثيرا وهو من ياترى أرحم بالشعوب الإسلامية الثائرة السعودية وحلفائها أم إيران وحلفائها ؟.
 نستطيع أن نستخلص الإجابة من خلال المقارنة الآتية : عندما نقارن بين جرائم نظام البحرين – حليف السعودية – التي ارتكبها في حق شعبه الثائر وبين جرائم نظام سوريا – حليف إيران- التي ارتكبها في حق شعبه الثائر أيضا سنجد أن ليس هناك وجه للمقارنة بين النظامين ولا حتى واحد في المائة وبالتالي نستنتج أن السعودية وحلفاءها أرحم بالشعوب الإسلامية الثائرة من إيران وحلفائها .
لذا أقول لإيران إن تمزيق اليمن وسوريا وتدميرهما وقتل شعبيهما بالوقوف ضد ثورتيهما لن يزيد السعودية إلا قوة وتمكينا ولن يزيد أمريكا وإسرائيل إلا أمنا واستقرارا كما أقول لإيران وحلفائها العرب أيضا لقد استطاع أعداؤكم أن يدمروا قوتكم المعنوية المتمثلة بقيمكم ومبادئكم وتعاطف شعوب العالم معكم وذلك حينما جروكم إلى مستنقع الوقوف إلى جانب الحكام الظلمة ضد شعوبهم الثائرة بل لقد استطاعوا أن يهيؤكم إلى تلقي ضربة عسكرية إن أرادوا تدمير ما تبقى من قوتكم الحسية حينها لن تجدوا من يبكي أويتعاطف عليكم ومعكم، انتقاما للشعوب الثائرة التي دعمتم حكامها لقتلها وتدمير أوطانها فعلى إيران أن تحسن على الأقل خاتمتها تجاه الشعوب العربية الثائرة قبل أن يلعنها التاريخ .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
خطاب الشرعية ومواقفها خارح اطار التطورات
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
تركيا إعتقال أكرم إمام أوغلو .. تحرك قضائي ضد الفساد أم استهداف سياسي للمعارضة؟!
محمد مصطفى العمراني
كتابات
د: محمد الظاهريمفارقات يمانية
د: محمد الظاهري
سلوى الإريانيوطن في علبة كبريت
سلوى الإرياني
مشاهدة المزيد