انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب أحمد حربي يحصد الفضية في بطولة قطر الدولية للتايكواندو مدينة وعاصمة العرب الأمريكية تقلب موازين الانتخابات و تصوت لصالح ترامب المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة موقف حماس من فوز ترامب وخسارة الديمقراطيين عاجل: الرئيس العليمي يشيد بمواقف ترامب السابقة ويهنئه بـ ''الفوز الكبير'' خطاب النصر لدونالد ترامب إستطلاع لـ ''مأرب برس'': أكثر من نصف المشاركين توقعوا فوز ترامب على هاريس تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
من شب على شيء شاب عليه والطبع غلب التطبع ..المعطيات كافة تؤكد وتشير الى النية القائمة لتزوير الانتخابات الرئاسية في جمهورية مصر العربية للعام 2012م لمرحلة الإعادة والمحصورة بين الدكتور احمد مرسي ممثل احد مكونات ثورة الربيع العربي في مصر العربية وممثل السلطة البائدة محمد شفيق ويعمل بشكل متواصل ومثابر لإنجاز هذه المهمة السيئة بل الدنيئة فلول السلطة الظالمة السابقة باتجاه اغتصاب السلطة مجددا من ثورة شعب أراد التطلع للعيش الكريم فعملوا على حرمانه من ذلك ..هم مجموعة وعناصر السلطة والقوة السابقة الباقية على السطح ممسكة بتلابيب مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة ( المجلس العسكري ، بقايا قيادات الحزب الوطني الحاكم سابقا ، أثرياء المال الحرام الذي نهب من ثروة شعب مكافح ، طبقة طفيلية انتهازية تم تكوينها نتيجة تحول سياسات الدول واقتصادها الى سياسة السوق المفتوح ..الخ ) .
ابتداء تم الانقلاب على نتائج الثورة المنجزة سابقا والمتمثلة في الغاء نتائج اول انتخابات برلمانية شفافة ونزيهة وغير مزورة منذ عقود عديدة مضت في تاريخ مصر المعاصر شهد لها شعب مصر بمكوناته كافة بنظافتها ونزاهتها ليأتي بقية السلطة السابقة ويحل برلمان الشعب المنتخب ؟؟ويبطل قانون العزل السياسي على جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية ليسمح لممثلة المدان في ضمير الوجدان الجمعي المصري بجرائم قتل الشباب والشعب المصري في ثورة الربيع العربي في مجزرة الجمال والخيل والحمير (أنظروا لوسائلهم البدائية والوحشية والمتخلفة في فرض ارادتهم ) والتي حولها الشباب المكافح الى ملحمة صمود وإيثار لم يشهد لها التاريخ المصري بل الإنساني مثيلا . هو شعب مصر العظيم الذي اراد (الفلول ) تجربة وتحدي قوة صبره وإرادته بل ووأد تطلعاته واغتيال اماله في الحرية والعيش الكريم في سابقة اجرامية ومفضوحة يندى لها جبين الانسانية والقوانين والأعراف الدولية .
السؤال القائم والملح والذي يحمل دلالة ما هو قادم ..إذا كان الفلول لم يقبلوا بإرادة الشعب في انتخاب ممثليه إلى البرلمان وتأمروا على هذه الارادة القائمة بحل مجلس الشعب المنتخب ..فهل من الممكن قبولهم بانتخابات حرة ونزيهة للسلطة العلياء في البلد ممثلة بانتخاب رئيس الجمهورية ؟؟ أم أنهم يعدون ويزورون لضمان نتائج موجهة ومؤكدة تفرض مصالحهم في هذه الانتخابات التي تتعارض تماما مع مصلحة الشعب بل وتغتالها .
الفلول في مصر أرادوا تحدي إرادة الشعب والعودة بعجلة التاريخ للوراء فماذا عن رد هذا الشعب الصابر والمكافح قوي الإرادة والإيمان ؟ لنرصد ونراقب ونعتبر .. أقصد أن يعتبر فلول اليمن ولا يحاولوا إعادة الكرة في هذا الوطن السموح ومع هذا الشعب المنهك الذي صبر عليهم طويلا ..هم يستبشرون ويتأمرون ثم يخططون ليسرقوا مستقبل شعب ووطن قاب قوسين أو ادنى من تحقيق أماله المنشودة في الوصول لأعتاب القرين العشرين ..تصوروا ذلك (اعتاب القرن العشرين ) الذي تجاوزه العالم أجمع بينما اليمنيين يرزحوا في معاناته المظلمة والفلول يمنعوا عنه بصيص الأمل هذا ويريدوا أعادته للنفق الظلم الذي شب الشعب عليه !! .
للفلول نقول فاتكم القطار ومحطاته كافة ،وهذا الشعب الصابر المكافح خرج من القمقم ماردا جبار لا يقهر ولا يمكن أبدا إعادته غلى الماضي المظلم مطلقا . فهل تعتبرون يا ذوي الألباب .