علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
مأرب برس - خاص
لم يعد من حق أدعياء الديمقراطية في بلادنا أن يدعوا بأن اليمن هي أفضل نموذج عربي للديمقراطية ، وأن ديمقراطيتنا مثار إعجاب العالم بإنسه وجنه ، وحتى حيواناته ، وأنها (ديمقراطيتنا) صانها الله تتقدم يومياً خطوة للأمام (وخطوتين للخلف) !!
حقاً : شر البلية ما يضحك !!
- ديمقراطيتنا المحمية بمئات المعتقلات والسجون نموذج نوعي لديمقراطيات العالم !!
- ديمقراطيتنا المصحوبة بكذب الإعلام الرسمي وتزييف الحقائق محل إعجاب من كلبة جورج بوش !!
-ذديمقراطيتنا التي يتعرض فيها أعضاء مجلس النواب للضرب والطرد والحبس تتقدم للأمام كأنها جرار آلي فقد كوابحه !!
- ديمقراطيتنا التي تعجز عن مساءلة فاسد ولو من العيار الخفيف ثم تقديمه للمحاكمة هي أفضل الديمقراطيات في الشرق الأوسط !!
• الديمقراطية الناشئة في موريتانيا التي أفرزت وجوهاً جديدة للحكم من أعلى الهرم حتى أسفله ، ليست أفضل من ديمقراطيتنا التي تعيد إلى الحكم كل مرة نفس الصور والأشكال الفاسدة !!
• الديمقراطية الناشئة في موريتانيا التي دفعت أعضاء الحكومة إلى تقديم كشف بممتلكاتهم قبل أداء اليمين بدءاً برئيس الجمهورية وانتهاءاً بأصغر مسؤول حتى في عدم وجود قانون يلزمهم بذلك ، طبعاً هكذا ديمقراطية ليست بأفضل من ديمقراطيتنا التي أجلبت بخيلها ورجلها لإصدار تشريع يلزم المسؤولين بتقديم الذمة المالية ، ولما أصدر القانون نهاية عام 2006م طوي كغيره من القوانين ووضع في أدراج مكتب الرئاسة ، وشكلت حكومة جديدة بعد صدوره بثلاثة أشهر ، وأدى أعضاؤها اليمين الدستورية دون أن يقدم أي واحد منهم بياناً بممتلكاته ، أليست ديمقراطيتنا أفضل ؟!
• الديمقراطية الناشئة في موريتانيا التي جعلت رئيس الدولة (ولد الشيخ عبد الله) يتنازل عن ربع راتبه الشهري البالغ (28,000) دولار أمريكي لتخفيف العجز في موازنة الدولة ، وتبعه في هذه المبادرة جميع أعضاء الحكومة ، طبعاً وقطعاً هكذا ديمقراطية ليست بأفضل من ديمقراطيتنا التي يتحول وزراؤها ومسؤولوها إلى أثرياء وتجار بعد أداء اليمين الدستورية مباشرة ، ويتنازلون عن رواتبهم كاملة للأولاد (قيمة جعالة) ، و(طزّ) في الموازنة ، و(طزّ) في العجز !!
• والديمقراطية الكويتية التي أجبرت وزير النفط (سليل الأسرة الحاكمة) على الاستقالة رغماً عن أنفه بسبب تصريح له أنه يستشير أحد المتهمين بالفساد ، بلا شك هكذا ديمقراطية ليست بأفضل من ديمقراطيتنا التي تعجز عن إقالة مدير عام ينتمي للحزب الحاكم بسبب قضية فساد بحجم الوطن !!.