أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
منفذ صرفيت بالمهرة يضبط 800 مروحة خاصة بالطائرات المسيرة تتميز بقوة كبيرة
يتداول الناس هذه الأيام بشكل مكثف موضوع الانتخابات الرئاسية التي حُدد موعد إجراءها في تاريخ 21 - 2-2012م ومن خلال متابعتي لعدد من الأراء حول هذا الموضوع فقد انقسم الشارع اليمني بين مؤيد ورافض وحائر ، ولكل فريق منهم أراء ومبررات تعلل موقفه من الإنتخابات ولكن قبل أن نخوض في رأي كل طرف وأسبابه ودوافعه تعالوا معنا نتعرف بالإجمال على العملية ككل وتأثيرها على الوطن أي بمعنى انه يمكننا أن نسأل أنفسنا السؤال التالي هل إجراء الانتخابات الرئاسية سيقضى على أخر حجج علي صالح ونظامه المدعي زوراً وبهتانا بالشرعية الدستورية وستكون هذه الإنتخابات بمثابة القشة التي ستسدل الستار وتنهي أخر فصل من حكم علي صالح ونظامه الفاسد ، أم انها يا ترى ستكون القشة التي تقسم التلاحم الثوري في الساحات والميادين ويستفيد من ذلك نظام علي صالح ليعود أقوى مما كان ، أم أن هناك مستجدات قد تطرأ وتحقق الأهداف الثورية المطلوبة وإخراج البلد إلى بر الأمان في أصعب المراحل التي يمر بها والأن تعالوا نلج إلى أراء أول الأطراف وهم المؤيدون للإنتخابات ويمثله أحزاب اللقاء المشترك والدول الخليجية وأمريكا والإتحاد الأوربي وبعض المعتدلين من أعضاء المؤتمر الشعبي العام ويبرر هذا الطرف أن الانتخابات تعتبر المخرج الوحيد الأقل كلفة لإخراج علي صالح من السلطة وكذا لإضفاء الشرعية القانونية والدستورية لـ عبدربه منصور هادي وكذا للحفاظ على العملية الديمقراطية بحسب قولهم وينادي هذا الفريق بقولهم هذا أفضل ما توصلنا إليه ومن كان لديه الأفضل فليقدم فكرته ورأيه ، أما الطرف الثاني وهو الفريق الرافض للإنتخابات الرئاسية لعلل عده وهي أولاً ان هذا الفريق من البداية رافض للمبادرة الخليجية والتي تتضمن إجراء هذه الانتخابات وكذا تضمنت إعطاء الحصانة لعلي صالح ومن عمل معه ويعتبر هذا الفريق مجرد التوقيع على المبادرة هو بمثابة خيانة لدماء الشهداء ولأهداف الثورة ، كما يبرر هذا الفريق ان كل هذه الإجراءات خارج حسابات الثورة لان الثورات بطبيعتها والشرعية الثورية تلغي حجة علي صالح ونظامه بالشرعية الدستورية كما ان الثورة لا يعنيها ولا يمت لها بصلة القوانين واللوائح الدستور السابق في عهد النظام الفاسد وعليه فان حجة الشرعية الدستورية بطلت وانتهت بمجرد قيام الثورة ويقول أصحاب هذا الفريق وهم (الشباب المستقل ومجموعة من المثقفين والأكاديميين والمنظمات الحقوقية وشريحة من الشعب ) إن السبيل الأمثل لإنجاح الثورة وإنهاء حكم صالح لا يكون إلا بالعمل الثوري والاستمرار بالثورة مهما كانت التضحيات لأن الحرية لها ثمن ولأنهم يعتبرون أن أي خيار غير الخيار الثوري يعتبر خيانة للشهداء ولأهداف الثورة التي خطها الشهداء بدمائهم وبين الفريق الأول والثاني فريق ثالث حائر في رأيه لا يدري إلى أين يتجه لان كلا الطرفين السابقين لم يروج لرأيه ويقنع فئة الشعب الباقية على الحياد بصواب رأيه وانحياز هذا الفريق لأي طرف من الطرفين السابقين سيشكل الأغلبية وقد تتحكم بمصير الأنتخابات الرئاسية.