موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا
ما جرى خلال اليومين الماضيين ولا زال من هجوم قوات صالح على منزل الشيخ المرحوم عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله وأولاده ودكها بالقذائف والصواريخ تبين مدى الإنحاط الأخلاقي والاجرام والافلاس الذي وصل إليه هذا المعتوه.
لكن من يتأمل تاريخ صالح لا يتفأجا فهو تاريخ مليء بالغدر والخيانة حتى مع أقرب الناس إليه بدءا من زوجته أم أحمد ومروراً بالقادة العسكريين من سنحان الذين حموه ومهدوا كرسيه طيلة حكمه أمثال محمد إسماعيل وأحمد فرج وصولا إلى اللواء علي محسن الأحمر.
حتى الوساطة التي أرسلها إلى الشيخ صادق الأحمر وكان على رأسها اللواء غالب القمش أحد أركان حكمه والمقرب جدا منه لم يسلموا من غدره وخيانته حيث انهالت عليهم صواريخ وقذائف الغدر بمجرد وصولهم إلى مجلس الشيخ الأحمر متجاوز بذلك عادات وتقاليد الشعب اليمني الذي يعد ذلك عيبا أسودا يوجب التداعي والنكف.
نعلم أن الشيخ الشهم صادق الأحمر وأخوانه يدفعون ضريبة وثمن مساندتهم لثورة الشعب اليمني ضد حكم صالح, ولعله صالح أراد ايصال رسالة لهم في هذا الصدد.
لكن ما أكده الشيخ صادق الأحمر وفي اتصال مباشر مع قناة الجزيرة أنهم صامدون ولن تثنيهم مثل هذه الاعتداءات من قبل من وصفه بمسيلمة الكذاب وأنه هو من سوف يرحل ويسلم السلطة للشعب.
الذي يتوجب الآن على جميع قبائل اليمن وخاصة من كان في الوساطة التي سقط كثير بعض من أفرادها بين قتيل وجريح أن ينحازوا لأسرة آل الأحمر وقبيلة حاشد بشكل واضح وصريح.
وليس الاكتفاء بمجرد بيانات وتصريحات بل لابد من الانخراط في صفوف مقاتلين الشيخ صادق الأحمر لأن المعركة القائمة الآن في منطقة الحصبة وما جاورها ليست معركة شخصية بين حاشد وشاويش السبعين بمقدر ماهي معركة بين أنصار ثورة الشعب وأنصار صالح.
ليس من الرجولة والشرف أن تتفرج القبائل على منزل الشيخ الأحمر الذي يمثل رمزاً لكل القبائل اليمنية وعنوانا لها وهو يدك بالأسلحة الثقيلة ولا يحركون ساكناً.
كما يجب الثبات والانتصار في هذه المواجهات لانها مصيرية ونتائجها سوف تنعكس مباشرة على مصير ومستقبل ثورة الشعب اليمني العظيم الذي لا يقبل بأي ثمن كان حتى ولو كان مئات أو الاف الشهداء على أن تنهزم أو تنكسر هذه الثورة الباسلة العظيمة.
أعتقد أن الخيار المسلح الذي تحاشاه الجميع وصبروا كثيرا من أجل تفاديه بات واقع مفروض لا مفر منه وسيطرة – لا قدر الله – قوات صالح تعني هزيمة ساحقة وضربة قاضية للثورة.
كل المؤشرات منذا البداية كانت تدل على أن نهاية صالح لن تكن سلمية كما أن تاريخه لا يستحق أن يخرج خروجا مشرفا.
اللهم ثبت أقدام أخواننا وسدد رميهم وأنزل بأسك ورجسك بصالح وجنوده وأرنا فيهم عجائب قدرتك وأخرجه ذليلا صاغرا وأجعله آية للعالمين .