الإماراتية تضخ 20 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا الأمريكية قبيل ايام من تسلم ترامب الرئاسة هاكان فيدان يكشف عن مباحثات مطولة مع أحمد الشرع بخصوص مستقبل سوريا خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر الحوثيون يمنعون استيراد الدقيق عبر ميناء الحديدة .. لهذه الأسباب طائرة مسيرة حوثية تفشل في مهمتها بمأرب والجيش الوطني يسيطر عليها تعز.. وقفة احتجاجية للمطالبة في ضبط المتهم بقضية الشرعبي اليمن تشارك في أعمال مؤتمر الألكسو الـ١٤ لوزراء التربية والتعليم العرب ووزيرة التعليم القطرية تستشهد بأبيات الشاعر عبدالله البردوني تفاصيل توجيه حكومي بإيقاف التعاقد مع الأطباء الأجانب في اليمن الإعلان رسميًا عن تشغيل مطار دولي في اليمن تقرير: أكثر من 15 ألف شخص في اليمن أجبروا على النزوح خلال ديسمبر
مأرب برس - خاص
بالرغم أن اللعان لا يجوز في جسد من يشهد بوحدانية الواحد ، لكني غير واعياً سردت آسفاً بعض الجمل الغير لائقة على من تجرد من الرجولة و النخوة صاحب العملية الإجرامية في حق الدين و والوطن و الإنسان و الأنثى ؛ على خلفية مُعايشتي لحظات خاصة بأهالي من أصبن و عند رؤيتي بعض من نال منهن الهلع من الفتيات الصغيرات و الله المستعان ..
بحق لا أدري أي نذالة و جُبن تلك التي يحملونها أوزاراً على أكتافهم ، عندما يقومون بمثل تلك الأعمال المنافية و المُجافية للمبادئ و القيم الإسلامية من جهة ، و عاداتنا و تقاليدنا التي باتت تنحرف مؤخراً للأسف من جهة أخرى ، فيدقون مسارب أحقادهم – سواء كانت عامة أو خاصة - على فتياتٍ " مكالف " أطفال كن أو نساء ، ماكثات في مبنى تعليمي له حرمته وقُدسيته ..!!
أيضاً لا أدري .. إن كان للفاعلين حق كبير ينشدوه من تلك العملية ؛ هل وجدوه في أعضاء الفتاة التي بترت ؟ أم في دماء الفتيات التي سُكبت ؟ أم أنهم وجدوا ضالتهم في الدمعات التي سقطت ذعراً من مُقل الفتيات الصغار منهن والكبار ؟ أم أنهم وجدوها في جثة الجندي الهامدة بعد نحرها ؟
لا أعتقد أن الفاعل راضٍ اليوم عمّا فعله كونه اشترى العار بمثل هذا عمل ، و باع نخوته و رجولته ..!!
و إذا ما تطرقنا في حيثيات الحدث و الحادثة ، لابد من استذكار من كانت السبب الأساس في الحدث ( مديرة المدرسة) و التي للأسف استخدمت المدرسة التعليمية كمعسكر حزبي صارم لصالح الوصول لمآربها الشخصية و الحزبية و بسبب عدم معاملتها لأولياء الأمور بالشكل المطلوب إذا كانوا من حزب منافي لحزبها !! فما حدث ما كان إلا ردة فعل حمقاء بسبب تصرفات رعناء من كُل الأطراف إذا ما كنت التفجيرات عبارة عن ملحق تكميلي لما حدث في الأيام التي سبقت هذا الحدث ..!!
و لكن الأهم من ذلك كله هو ما اكتشفناه اليوم ، خاصة نحن أصحاب الحواري المُجاورة للسفارة الأمريكية ؛ من فشل ذريع إلى حدٍ مُخجل في قدرات قوّاتنا الأمنية ، و التي لم يخالجني الشك يوماً أنها ضعيفة بهذا الشكل !! و ذلك بسبب " الشكليات " المُبالغ فيها في حماية جارتنا ( السفارة الأمريكية ) من حيث إغلاق الشوارع و المداخل و التشديد الأمني و و إلخ ، و التي أجزم أن البيت الأبيض نفسه ليس محاطا بمثل ذلك القدر من المُدرعات و القوات الأمنية كما هي مُحاطة سفارة أمريكا في صنعاء ؛ و رغماً عن كل ذلك حدث ما حدث و فر الجناة !! و المدرسة – المنكوبة – لا تبعد عن جدار السفارة حوالي أربعة أمتار كأثر تقدير !!
فقد صدق من قال أننا نعيش في اليمن " بالبركة " فقط ، نعيش في ظل سياسات " هوشلية " لا مُقننة و لا مُقيَّسة و لا هم يحزنون !! وصدق من قال أن أمننا الممثل بخمس مؤسسات أمنية و عسكرية أو أكثر منها ( الأمن القومي و الأمن السياسي و الأمن العام و الأمن المركزي و الحرس الخاص ) وجيشنا بشكلٍ عام ، إما لحماية من يمتصون دمائنا على سيمفونيات الأنين ، أو لحماية أبناء من نسمع و نقرأ عنهم ليلاً و نهاراً في شاشات و إذاعات و صحف الكذب و الدجل !! و الله المستعان ..