بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
العميد طارق صالح: ''محافظة البيضاء على موعد قريب من التحرير وستكون أول من تلفظ المشروع الحوثي''
الإدارة الأميركية توافق على بيع أسلحة متطورة وفتاكة للسعودية لمواجهة المسيرات المفخخة
الجيش السوداني يسق مليشيا الدعم السريع ويحقق انتصارات واسعة في العاصمة الخرطوم ويستعيد اهم المقار السيادية
مركز الفلك الدولي يتوقع متى تبدأ أول أيام عيد الفطر
يجب التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي خطوة سياسية من شأنها التأثير على الشرعية، لا ينبغي لنا القيام بما لم تستطع القيام به الانقلابات العسكرية، ليست الشرعية هي العقبة في تحقيق السلام، الأعمال العدوانية العسكرية الإرهابية للحوثيين المدعومة من حليف يتطلع لفرض الهيمنة على المنطقة كلها، هي من تتحمل المسؤولية إزاء الوضع المتفاقم إنسانيًا في بلادنا، وهي السبب في إطالة أمد الحرب، وهذه الدماء التي تنزف بغزارة.
الأفكار التي ترمى هنا وهناك ليست جديدة، كانت تلك في الأساس أطروحات الحوثيين وشرطهم الذي يتكرر كلما تعزز وضعهم عسكريًا أو كلما سُمِح لهم بامتلاك المزيد من أسباب القوة.
المساس بالشرعية أو الإطاحة بها قبل الوصول إلى توافقات وطنية تحترم مرجعيات الحل السياسي الثلاث هي ببساطة دعوة للذهاب باليمن للمجهول، ستوضع مصالح شعبنا العليا كلها في مهب الريح، وستنتهي باليمن إلى دولتين أو أكثر.
أبواب السلام لازالت مفتوحة ولم تغلق، وينبغي أن تبقى كذلك، وطريقنا للسلام هو الحوار، وبالتأكيد فإن الشرعية هي أول المرحبين بالسلام العادل والشامل واستحقاقاته، وهي تدرك ذلك جيدًا، أما حلول الأمر الواقع المقترحة بديلًا عن مخرجات الحوار الوطني، فهي لغةً وأفكارًا وبكل بساطة دعوة للقبول بسقوط الجمهورية في صنعاء، والمغامرة بالوحدة فيما تبقى من اليمن، فوق أنها حلول تفتقد للعدالة والشرعية والاستدامة.
لذلك رفضت غالبية القوى السياسية في بلادنا طوال السنوات الست الماضية هذا النوع من الحلول المداهنة للعدو والتي تجاهلت الإرادة الوطنية الجامعة لشعبنا، هذا الموقف الوطني لازال صحيحًا حتى اليوم، وهو موقف ينبغي التأكيد عليه من جديد، وأن يسمعه الحلفاء والأصدقاء ويخاطب به الشعب اليمني صاحب الحق والمصلحة في كل حل وأي حل سياسي قادم.
لقد رحبت الشرعية بالمبعوث الأممي الجديد، وقبل ذلك رحبت بكل المبعوثين الأمميين السابقين، وتعاونت معهم، المسألة هنا لا تتعلق بحكمة الأشخاص أو بقدراتهم وخبراتهم، قد كانوا جميعهم خبراء في مجالهم، الأمر هنا يتطلب البحث في القواعد والمفاهيم التي يجري بها الحديث مع الحوثيين ومع طهران التي تهيمن على قرارهم، هنا مربط الفرس، اليمن أزمة وحرب ومأساة ستظل تلاحق الضمير الإنساني، لغياب الصدق في التعاطي مع أسبابها.