آخر الاخبار

لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك

هروب ماكر !!
بقلم/ طارق العضيلي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 11 مارس - آذار 2015 04:48 م
تشهد الجبهة السياسية متغيرات عديدة بين كل فترة وأخرى حتى اصبح الملف اليمني متصدراً لقائمة الاخبار ،والصحف العربية ،والعالمية خاصة بعد هروب الرئيس هادي ،ووزير دفاعه من قبضة الحوثيين ووصولهم الى عدن ، وكأننا نشاهد مسلسل برزن بريك الشهير ،وان صنعاء اصبحت سجن واسع لكل من يعارض الحركة الحوثية او يقف في طريقها.. التشويق،والمتعة في طريقة الهروب والوسيلة المستخدمة في ذلك تجعل المراقب للشأن اليمني في حيرة من امره! فبعد هجوم الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي وإسقاطها ،والاستيلاء على دار الرئاسة وجعل الكثير من الوزراء والمسئولين تحت الاقامة الجبرية ،تعيش اليوم صنعاء في عزلة سياسية ،واقتصادية من الداخل والخارج ،وهذا ما يجعل الحوثيين يحسمون امرهم في القريب العاجل الى بسط نفوذهم بالقوة والاتجاه جنوباً ،وشرقاً نحو المحافظات التي لا يحكمونها وكسر العزلة والحصار المفروض عليهم الرئيس عبد ربه هادي وبعد الافلات من قبضة الحوثيين في 21 فبراير ووصوله الى عدن يواصل مهامه كرئيس للجمهورية اليمنية خاصة بعد سحب استقالته ،واعتراف المجتمع الدولي والعالم به كرئيس ،لا نعرف ماالذي سيقوم به في الجنوب خاصة بعد ان خسر الكثير من الثقة ،والمصداقية من الشعب ،والمكونات السياسية خلال الثلاث السنوات الضعيفة من حكمه ، فالجنوب يعاني اليوم من انشقاقات ،وانقسامات في اوساطه ،وكذلك ولاءات متفرقة وهذا ما يجعله في تحد واضح فيما اذا كان بإمكانه لملمة الجنوب وتوحيده ،او جعله بؤرة صراعات وحروب صحيح ان اليمن يعاني من فراغ دستوري منذ وقت مبكر، ويعيش حالة من الفوضى والغياب الفعلي للدولة وتحلل الأجهزة ،والانفلات الأمني منذ العام 2011، باستثناء المراسم الشكلية للرئاسة والحكومة ، والصرفيات البذخه في النفقة ، ذلك لأن القيادات السياسية والحزبية انشغلت منذ التوقيع على المبادرة الخليجية بتقاسم الحصص في الثروة والسلطة ، كما انشغل الرئيس هو الآخر بذلك, المؤسسة العسكرية تعيش في مرحلة الانعاش المستمر منذ تركها لشرفها العسكري، ،ووطنيتها الاخلاقية الوضع ازداد سؤ بعد 21 سبتمبر ،والدولة اصبحت غائبة بشكل كلى ، الخزينة العامة اصبحت على وشك النفاد ،اسلحة الدولة في متناول اشخاص يعبثون بها متى ارادوا ، السفارات غادرت ،والأزمات في تقدم واضح وملموس في حياة المواطن و لقمة عيشة وحياته اصبحت مهددة ، الحوثيون وبعد فترة حكمهم من 21 سبتمبر من العام الماضي تبين ان ليس لديهم ادنى رؤية مستقبلية او خطة واقعية يحكمون من خلالها..فما الذي ممكن ان يستفيده الشعب والوطن من اللجان الثورية والشعبية،ومن الرحلات الايرانية!! الخلاصة، اليمن يعيش فراغا دستوريا، وخارج الشرعية منذ وقت مبكر، إذ أن مجلس النواب - أعلى هيئة دستورية في البلاد - انتهت شرعيته في العام 2008، أي قبل سبعة أعوام، وصار عمره اليوم (12) سنة، ليصبح أطول برلمان في التاريخ، والرئاسة الانتقالية لهادي كان يجب أن تنتهي وفقا للمبادرة الخليجية في فبراير 2014م، أي بعد سنتين فقط من انتخابه رئيسا انتقالياً، وقس على ذلك بقية المؤسسات والهيئات ذات الطابع السيادي والتمثيلي والرقابي في البلاد. وهنا، لا ننكر أن هناك مخاوف وتهديدات كبيرة على وحدة اليمن، وأمنه واستقراره، وعلاقاته الإقليمية والدولية في حال استمر الوضع على ما هو عليه، ، والوضع لا يزال هو نفسه، فالجنوب خارج نطاق سيطرة المركز منذ نشأة الحراك المسلح، و«القاعدة» في حالة نمو وانتشار، والحركة الحوثية في تمدد مستمر حتى أصبحت القوة الفعلية المسيطرة والحاكمة على الكثير من المحافظات ، والقانون هو الآخر مغيب في كل ممارسات الدولة وأجهزتها ،والانتهاكات ،والملاحقات مستمرة بحق من يتكلم ،او يعارض ، او يعبر عن رأيه ،والرئيس هادي ضعيف وعاجز الأمر الذي يعني أن الساحة اليمنية لن تشهد على المدى القريب جديدا مهماً في حالتها السياسية ،والاجتماعية ،والاقتصادية ،ويظل اليمن على باب الكريم حتى اشعار آخر.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
طعيمان جعبل طعيمانكيف يدافع الشيعة عن عمالتهم
طعيمان جعبل طعيمان
احمد طلان الحارثيالشرعية المستباحة
احمد طلان الحارثي
مشاهدة المزيد