بنات الناس لعبة .. واختك لا ؟
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و 5 أشهر
السبت 26 يوليو-تموز 2008 08:35 م

سمعة البنت كالزجاج اذا انكسر يصعب اصلاحه وحياتها . وكرامتها ليست ملكها , خصوصا بالمجتمعات العربية .. للفتاة حقوقها وكرامتها وانسانيتها.. فتعلمت وتفهمت ما لها وما عليها ..

الا انها في بعض الاحيان تنساق وراء كلمات معسولة من ذئب شرس كل هم ه ان يفتك ويفترس بعرض هذه وتلك من البنات.. متناسيا ان له أخوات وام وخالات وعمات .. والكثير من الاقارب البنات ..

ما هو مفهوم شرف الفتاة لديك ..

ما رأي الشاب الذي يغازل وف ي لحظة يري اخته في نفس موقعه مع شاب اخر فتثور ثائرته ..

واذا كنت تمنع اختك من تكوين صداقة مع شاب ( يصبح عدوك لو انك عرفت ذلك عن اختك) فلماذا ؟ تقبل ذلك على نفسك؟ وكأن بنات الناس لعبة واختك فقط هي الانسانة ..

سؤال ايضا للبنات : هل تقبيلن لنفسك ان تكوني علكة في فم كل شاب يتباهى امام اصدقائه بانه يحبك !

هل تقبلين بحب رخيص حب أرقام ؟ هل حبك من أي مكالمة أو نظرة هو الحب الذي تنتظرينه ؟

هل لوعة العاطفة ولذة الحب أجبرتك لكي تخوضي التجربة ؟ .. لكن أتوقع أن لذة الحب التي تقع فيها الفتاة واعتقادها أن حبيبها غير (كأن الله خلقه خلقا آخر) مستحيل يخونها ويجعلها تعيش في أحلام لا يمكن لأي كلمات في الحياة تقنعها لأن الواقع الذي تراه في خيالها أقوى تصديقا من أي كلمة تقرئها أو تسمعها .. لعل هذه الكلمات توقظ البعض منكم لما بها من فائدة ..