مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف
منذو ما يقارب العام حتى اليوم وهناك أعمال تخريبية وإرهاب وقتل واغتيالات وأعمال نهب وسلب وسرقات وتقطعات وتفجيرات لأنابيب الغاز والنفط ولكن كل ما سبق سرده ليس بغريب من عصابات عاثت في اليمن فساد على مدى33عام ولكن الغريب في الأمر الحكومة التي أتت من رحم الثورة الشبابية لماذا لا تكشف الحقائق؟ لماذا لا يكشف الغطاء عن المسئولين عن العبث بأمن البلد واستقراره؟!
أليس من حق الشعب اليمني أن يعرف الحقيقة أم أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لم تستطيع إلى الآن معرفة من المسئول عن الهجوم على دار الرئاسة ولا تفجير السبعين ولا محاوله اغتيال وزير الدفاع ولا الهجوم على السفارة الأمريكية ولا تفجيرات أنابيب النفط ولاغير ذلك من الأعمال التي تعيق دوران عجلة التغيير وتخسر اليمن بسبب هذه الأعمال الملايين من الريالات ومن هنا نقول لحكومة الوفاق إن التستر على المجرمين والمخربين لن يزيدهم إلا تخريبا وإجراما ويجب على الرئيس هادي اتخاذ خطوات جريئة وشجاعة وأبناء اليمن والمجتمع الدولي إلى جانبه والبلد اكبر من الأقزام والأزلام.