عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة'' 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024 تحطم مقاتلة أمريكية "إف 35" في ألاسكا ونجاة الطيار (صورة)
لأن السعودية ليست طائفة اقتتلت وتقتتل مع طائفة أخرى، ولأن المتسللين لا يؤمنون بقيم وحقوق الجوار، لم يكن من اللائق أبداً أن تستخدم الآية الكريم "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما" في غير موضعها.
ولأن العالم كله بعربه ومسلميه ومسيحييه وكل دوله وأجناسه أدانوا تصرفات المتسللين وأيدوا السعودية في حماية أمنها الإقليمي والدفاع عن أرضها وسيادتها لم يكن من اللائق أبداً أن تتحدث إيران عن المشكلة بهذه الطريقة.
وبافتراض أن انتماءات فكرية أو عقائدية أو حتى سياسية ألقت بظلالها على الموقف الإيراني، فهل هكذا تكون العلاقات الاستراتيجية بين الدول الكبيرة؟!
بالأمس القريب وقف خطيب طهران"الرسمي" كاظم صديقي يكيل التهم للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ناعتاً إياه بصدام حسين رقم 2 "في المنطقة" فما الذي كان يعنيه بذلك؟ هل هي دعوة تحفيز لقتل صالح أو شنقه على النحو الذي جرى لصدام؟ أم هو التلويح بثمة شيء آخر تحيكه طهران لليمن بحيث يكون مصيره مصير العراق؟!
إن أحداً من المراقبين بمن فيهم أولئك الذين تمنوا لصدام الموت لم يعد يشك لحظة واحدة في أن المستفيد الأكبر من اختفاء صدام هو إيران. بل إن العراقيين الذين ضاقوا بصدام في حياته باتوا يتحدثون عن دوره في صد الزحف الإيراني لـ"المنطقة" ولأن خطيب طهران المفوه حرص على إبراز خطورة صالح "في المنطقة"، فقد أصبح من الواضح أن "المنطقة" التي تتحدث عنها طهران دوماً هي منطقة الزحف أو المد المذهبي الذي تسعى إليه بكل الطرق حتى ولو تعارضت تلك الطرق مع القيم الإسلامية والمواثيق الدولية، فإذا ما تصدت السعودية لشرذمة المتسللين أصبحت معتدية وباتت قواتها باغية، وكثر بكاء طهران على ما يجري "في المنطقة".
*الوطن السعودية