صحيفة عبرية تفجر مفاجأة :السنوار خاض اشتباكا مسلحا مع الجنود وألقى عليهم قنابل يدوية .. من سرب صورة جثته؟ وكيف انفضحت سردية إسرائيل عقوبات أمريكية تستهدف 8 شركات وفرداً وسفينة تورطوا في دعم الحوثي موسكو تحذر إسرائيل من توجيه أي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟ فضيحة مدوية ومن العيار الثقيل تعصف بمبابي وتضعه في دائرة الاتهام من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن
الأكيد عندي أن 17 يوليو يأتي هذا العام مثقلا بالأسى، متلفحا مرارة الخيبة، يمر يوم الجلوس بينما الملاين واقفة في الساحات والميادين تصدر حكمها القاطع فيه (الشعب يريد إسقاط النظام).
يمر هذا العام خلسة بلا ضجيج بلا زهو بلا عيد ، وكيف له أن يزهو وهو المطارد بهتافات الرحيل المجلجلة من حناجر الثوار في طول البلاد وعرضها.
كيف لعيد الجلوس أن يحتفي على قاعدة كرسي كسرت أركانه، أسود وجه رئيسه، واحترقت أجساد رموزه، بعد أن فضت بكارة قصره المنيع ، و فقد الشارع والمشروعية، يترنح وينتظر رصاصة الرحمة الأخيرة.
كيف لذكرى مجد أن تطاول بكبرياء وتحتفي بيومها العظيم في وطن كل منجزاته قتل وترويع وملمات صعبة، وأنى للفرح أن يعانق مدنا وقرى تبكي ضحاياه وتحاصرها الأزمات الشاملة من كل اتجاه، كلها حصاد سنين الضياع الصعبة في عهدة حكم هو الأزمة الكبرى في تاريخ اليمن الحديث.
ليظهر علي عبدالله صالح، ماذا عساه فاعل في هذا اليوم، وما الذي يمكنه قوله، ولأي شعب قد يتوجه بخطاب مفروغ بلا محتوى؟، هل هو الشعب الثائر المحتفي بكل ما تختزنه نفسه من معاني الاحتفاء في أول يوم طلعت شمسه على وطن لا وجود فيه لصالح، غيبته المقادير في جارته الشقية ، أم أولئك الذين اعتاد صالح أن يجمعهم في ميدان السبعين بنظام الدفع المسبق ، فحتى هؤلاء لا يمكنهم تغيير الصورة القاتمة لهذا النظام الذي حل كنكبة على اليمنيين في نهار زمن غابت فيه الحكمة وحضرت حينها كل معاني الشر والقسوة والشياطين.
ينبغي بـ علي عبدالله صالح أن يحمل بقايا حطام سلطته المنهارة والمفككة ويغادر بهدوء من المسرح السياسي وعليه يتقدم منكسرا بكل عبارات الاعتذار للشعب الذي اختلس من عمره ثلاثة عقود، وهي الأغلى من الثروات والعبث والدمار الذي مارسه.
ينبغي بـ صالح أن يعلن وفاته بنفسه في هذا التاريخ وفي هذا اليوم، ليزيل بذلك كل السوءات والإهانة التي لحقت بـ(17) يوليو، فيتطهر التاريخ والشهر معا من أدران لازمتهما 33عاما، وينزاح عن الوطن كابوس مزعج، وليل مظلم، ويأتي الصباح الجميل وتشرق شمسه ، ويعلن اليمنيون من جديد عن شمس الضحى التي صنعتها الإرادة وباركتها السماء.