آخر الاخبار

وثيقة مسربة تفضح أخطر أزمة تواجهها المليشيات حالياً وتزداد حدة في كل يوم يمر تفاصيل لقاء (حوثي - إيراني) تم اليوم في دولة خليجية الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟

خطاب الله الثاني للنار
بقلم/ معاذ محمد الجنيد
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 24 يوماً
الجمعة 18 فبراير-شباط 2011 09:21 م

يا نار كوني ثورةً غضبا

يا نار (بوعزيزي) ايقضي العربا

كوني لهُ ناراً مُصاحبةً

مجداً .. خلوداً يمتطي الحِقبا

كانتْ..فنادى الله بُورِكَ من

في النار.. بُورِكَ من بها انتحبا

رُدِّي إلى الأعراب نخوتهم

كوني على حكامهم لهبا

فاليوم أكثر من أبي لهبٍ

أعتى مُخاصمةٍ أشدُّ غبا

حمَّالةُ الحطب ارتقت لقباً

فاليوم صارت تحملُ الذهبا

فلتزحفي في الناس وابتلعي

صمت الشعوب وخلِّفي الصَّخبا

من (تونس) امتدِّي مُناهضةً

أُمَمَاً فضاءُ جراحها رَحُبَا

لا عُذر للمُستضعفين إذا

لم يخرجوا لحقوقهم طلبا

لمَّا يقول الشعب كلمتهُ

يهتزُّ منها الكون مُضظربا

ما كان ما يجري مُصادفةً

وجهُ التزامُنِ فوقها ركِبا

لم يستلِذَّ الموتَ مُنتحراً

ُذكي الحريقَ لأنهُ اكتئبا

إنَّ الملايين التي خرجت

أمرٌ قضاهُ الله قد حُسِبا

أوحى إلي (البوعزيزيْ) أوقدها

قبَساً لشعبٍ عاش مُغتصبا

إني اصطفيتكَ فاستعِدَّ لها

فأجابهُ .. ربِّي اعطني سببا

حسبوهُ بائعَ خضرةٍ فبدا

للناس صانعَ ثورةٍ وإبا

هُم صادروا عربتهُ ما انتبهوا

للضى عروبتهُ التي وُهِبا

عودُ الثقابِ بكفِّه ولهُ

قلبٌ يجيئ الموتَ مُنتصِبا

رُهِنتْ بعود ثقابِهِ أُممٌ

تثِبُ الشعوبُ لو انَّهُ وثَبا

تتشكَّلُ الثوراتُ في يدِهِ

وبمُقلتيه خلاصُنا كُتِبا

وهَبَ الحياة لنا وفارقها

ومضى إلى الفردوس مُرتقبا

دفنوه؟ لا لم يدفنوهُ فقدْ

صُلِبَ المسيحُ ولم يكُنْ صُلِبا

يا نارهُ لا زِلتِ زاحفةً

حتى يُباد الظالمون هبا

فلتصعدي مصرا فإنَّ لها

شعبٌ يطاولُ هامهُ السُّحُبا

إن شكَّلوا مُدناً مُعسكرةً

أو حاولوا تقطيعنا إربا

فالعنكبوتيات موعدناا

وصمودنا في ال(فيس بوكْ) انتصبا

لن تعرف الأبوابُ عودتنا

ما لمْ يفِرُّ طُغاتنا هرَبا

حُكَّامنا موتى وإنْ وقفوا

يتنفَّسونَ أمامنا كذبا

من ذا رأى ميتاً بمقعده

خرجَتْ تُشيِّعهُ الجُموعُ أبى

ميتاً ضميرُ الأرض يرفضهُ

والنارُ لم تقبل بهِ حطبا

كي تبتلِعهُ بأنفها مَسَكتْ

فتقيأتهُ كما أتي خشبا

اليوم نجَّتهُ السما بدَناً

ليكون آيتُها لِمنْ عقِبا

يا للسنين تُعيدُ ما ختمتْ

يا للزمان يسيرُ مُنقلبا

ملِكٌ يموت..ترِثهُ أُسرتُهُ

وفتىً بتونسَ ورَّثَ العرب

 

info@poetmuaath.com

  
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
د.عائض القرنيحب اليمن...
د.عائض القرني
د.عبدالمنعم الشيبانيتوكل كشخصية بديلة لفؤادة
د.عبدالمنعم الشيباني
هائل سعيد الصرميزين الورى...
هائل سعيد الصرمي
عمار الزريقيصعلكة..2..
عمار الزريقي
مشاهدة المزيد