العطاس يظهر في عدن لأول مرة منذ 30 عاماً ''صورة'' ثلاثية ميسي تقود الأرجنتين لفوز ساحق في تصفيات كأس العالم مسؤول سابق بالحرس الثوري يفجر مفاجئة كبيرة ويكشف عن سلاح تفوق بأهميتها السلاح النووي وننتظر ساعة الصفر 12 يوما وشمال غزة يباد.. إسرائيل تنسف مباني وتقصف بكثافة جوا وبرا مفاجئة لم تكن متوقعة في غنيمة ضخمة وكنز لايقدر بثمن. الجنود الروس يستولون مدرعة الأمريكية بحالة تقنية جيدة 3 غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت بعد إنذار مفاجئ ..تفاصيل تجدد الاشتباكات في الخرطوم وسط تقدم الجيش السوداني من3 جسور مجلس الشورى اليمني يرفض العقوبات الأمريكية على الشيخ الأحمر وعدد من شركاته توجيهات حوثية عليا بإحالة عدد من قيادات المليشيات للتحقيق ورفع دعوى جزائية ضدهم .. ما هي التهمة؟ الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان
مأرب برس – صنعاء
-
إذا أردت معرفة المستوى الحضاري لأي دولة.. انظر إلى أداء منتخباتها الرياضية لتعرف ما تريد.. وإذا كنت تريد التعرف على وضع الحكومة اليمنية.. فابحث عن أخبار منتخبنا الوطني لكرة القدم.. لتجد واقعيةالمثل الشعبي الذي ينصح بالنظر إلى وجه البقرة لتخمين ما في ضروعها من حليب!!
-الحكومة والمنتخب -حقنا- وجهان لحقيقة مأساوية واحدة.. تصنيف بلادنا بأسفل سافلين القائمة العالمية في الرياضة والسياسة والاقتصاد و... و...و.... الخ جروح الوطن النازف منذ زمن طويل.. اندملت جراح كثير دول من -صنفنا- وما زال الجرح اليمني هو الخالد في تاريخ الشعوب الأكبر معاناة وألم!!
-لا أحد يخشى منتخب الكرة اليمني.. وتعتبره الفرق جسر عبور مجاني لحصد الثلاث النقاط الأولى.. وكذلك دولتنا لا يأبه بشأنها أحد.. أو يخاف سياستها بلد!!
- كثيرة جداً هي القواسم المشتركة بين الحكومة والمنتخب.. غياب الخطة.. ضعف المستوى.. ارتباك الأداء.. انعدام الانسجام.. التناقض في المواقف.. التضارب في التصريحات.. سيطرة التوتر.. اعتماد الارتجالية لتنفيذ المهام.. افتقاد الرؤية والتقوقع الدفاعي في ذات المكان المتخلف بدلاً من التقدم الواثق للأمام.. لكن الرياضة تبقى محتفظة بالأخلاق!!
-قد تكون هذه الجزئيات بعض القواسم.. بينما الرابط الأول هو الاعتراف "المخجل" بدونية الشأن اليمني.. في المحافل الدولية نشارك لتسجيل حضور سياسي لا يبحث عن انتصار دبلوماسي.. وفي المنافسات الرياضية تشارك المنتخبات اليمنية لتوفية العدد المطلوب وبهدف الاحتكاك والاستفادة من الخبرات.. حتى صار الوطن فاكهة التندر على ألسنة الشامتين!!
-أحياناً يعتمد التكتيك الرياضي على قاعدة اللعب على أخطاء الفريق الخصم.. وحكومة الحاكم في اليمن تلجأ إلى تغطية عجزها الفاضح في إدارة شئون البلد.. باللعب المكشوف على أوراق المعارضة.. وتحميل الآخرين -بالتضليل الإعلامي- مسئولية المصائب التي هم - أصلاً- صانعو آلامها!!
-لا أدري لماذا تغير لون منتخبنا وإن كنت أرى بأن اللون المناسب للقمصان كان سيكون "الأزرق" لون العلم المؤتمري وشعار الحزب الحاكم.. فتقاسيم الكاكي العسكري هو البديل الآخر.. ليتناغم اللون الرياضي مع ألوان السياسة القادمة، المليئة بكل قاتم.
-التغيير -أيضاً- تزامن مع تسريبات التغيير الوزاري ومع تغير الطقس إلى صقيع واكب سخونة الأسعار.. وتغيرت -كذلك- الأوضاع في الصومال.. أثيوبيا خطفت الدور من بلادنا لتخسر الدبلوماسية اليمنية "مباراة" العمر في تحقيق إنجاز إقليمي فرطت فيه الحكومة كما فرط المنتخب بالفوز على منتخب الكويت!!
-أخيراً.. أنصح المشغولين بمتابعة المتعة في خليجي "ثمنتعش" إلى متابعة "رالي داكار" للاستمتاع بالإثارة.. وحتى لو أحرزنا كأس البطولة الخليجية لن تدخل اليمن مجلس التعاون الخليجي..!!