قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن
إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل
عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء
اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم
عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل
21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء''
مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس
قائد الجيش السوداني من القصر الجمهوري يعلن النصر وسحق مليشيا الدعم السريع
تفاصيل لقاء رئيس حلف قبائل حضرموت بقائد قوات التحالف الداعم للشرعية بالرياض
إعلان سار للموظفين بشأن موعد صرف مرتبات شهر مارس
أي رضوخ لإملاءات أبوظبي بعد الإنقلاب ومنح الإنقلاب حقائب وزارية منها سيادية ،، كارثي وأشد كارثية من إحتلال عدن و الإنقلاب والسيطرة عليها من قبل الإمارات .
الرضوخ لذلك هو ذبح جديد للشرعية أو لما تبقى منها ،، ومنح الإمارات من خلال الإنتقالي فرصة السيطرة على كامل المحافظات الجنوبية ،، وبغطاء حكومي هذة المرة ،، مقاومة هذه الضغوط حتى لوكان الثمن إبقاء عدن تحت سيطرة الإنقلاب وهي عملياً حتى بعد اَي حوار ستكون تحت سيطرتهم لن يكون للشرعية اَي مكاسب تجنيها من الجلوس مع الإنقلابيين أو ممثلي الإحتلال الإماراتي ،، التنازلات لأجندات كيانات مناطقية وطائفية هي من أوصلت البلاد إلى ماهي علية اليوم كل ما هو مطلوب من الرئيس و نائبة والحكومة مقاومة هذة الضغوط ،، . وشرعنة فرض واقع إحتلالي إنقلابي في الجنوب هو ما تحلم به إيران وذراعها الإنقلاب الحوثي في صنعاء القبول بهكذا مشاريع يشابه فعل الإنتحاري الذي يفجر نفسة دون أن يحقق لنفسة اَي أهداف سوى الوهم بأنة يذهب إلى جنة الخلد بالضغط على زر تفجير نفسة ،، لتتبعثر أشلاؤه هباءاً منثورا ،، الجلوس مع الإنقلابات الطائفية والمناطقية هوإنتحار للشرعية نتيجته بعثرة وطن كنا نراه قاب قوسين او أدنى فإذا به يرحل عنا ومنا بفعل تنازلات أقل مايقال عنها إنها تنازلات مشبوهة وهي أشبه بخنجر مغروز في خاصرة الجغرافيا اليمنية بكل تلوناتها السياسية والمذهبية ونسيجهاالاجتماعي،، لذلك يجب الآن ان تتحرك القوى السياسية والمنظمات المدنية لرفض هذة الإملاءات الإستعمارية للإمارات ،، ويجب الدفع بكل التكتلات والكيانات لرفع أصواتها بالرفض ،، أداء مؤسسات الرئاسة منعدم وكذلك الحكومة في جانبها السياسي والدبلوماسي ، هذا الفراغ يجب أن تغطية الكيانات السياسية و القوى الوطنية و الحراك الجماهيري ،، مآلات الإنحدار نحو الإستسلام للضغوط السعودية والإماراتية خطيرة جدا وخطيرة نتائجها ليس حرب وإنما حروباً أهلية طويلة الآمد لايعلم الا الله إلى اين تؤدي مالم يحدث تحولا صميميا في معترك الراهن يعيد الوطن إلى الهوية اليمنية والسيادة في صنع القرار السياسي دونما إملاءات واشتراطات خارجية نراها اليوم محنة شعب ووطن.