عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
سأجمع آخر ما بقي من حفيف كرامتي
وأغلق
الصنبور على رئتي
فربما لصوت الزفير قرقعة الحروب
وأطمس آخر مدونة
للتو تهجيتها مع القمر
والغي مواعيدي التي لا يهتم لها أحد
و نحو
هذه الفوضى أتمتم
أغنية طالما كرهتها
سأتوق يوما يا أمي
إلى
جمعة عرفت ابتسامتك في الإناء
فتلقفتها الأيادي كإحدى منح هذا العمر
وسأتوق
مرارا إلى رقص لهفتنا
حين تغرق في العيون كل الليالي الباردة
أيها
الحائرون
شدو على بطون جِمالكم كل وعودنا
فهذه الصحراء لا تعرفني
لا
تنطق لغتي
إنها تتعرى للصدى
أن بلل بالرطوبة كل أكفان القبيلة
وتجهم
حين تشاء أن تحيي مقام أجدادك
على فضيحة ما كان وما تجلى
و
تأبطوا مسائي ...فالليل مثخن
ويمووا نحو قبوركم الخالية من ضجيج
الزائرين
ودنسوا صلواتكم المهجورة
فالحفل وأن خجل من غبرة رؤوسنا
فله
في هذا الأمسية طوق من خطايانا
ولتكن الأرض حبلى بشغف امرأة
اهتزت
أردافها على وقع خطانا
وأجهدتنا ملايين المرات بـ هيت لك
هيت
لك
.....!
هل بقي شيء من علاقاتنا العابرة نستعيرها للطوارئ
أم أن
بائع العرائس لا يعير فحولته للمارقين
وإمام المسجد سيخبر كل المؤمنين
عن دسيسة رغبتنا
وتبور خصوبتنا على ليلة وقف الغزاة أمامها حائرون
كيف
ناءت بنا السبل
ولما وحتى الآن لم تهتز
الرعود المعلقة على طير
أبابيل
وكيف قبضة كفوفنا أرخت بأسها
حين أردنا حٌلما جاء يمشي على
قدميه
ورمى عباءته على جحورنا
لا شيء كما هذه الوحدة تغازلني
لا
تأبهٌ أبدا بالتفاتتي المرتبكة
صوب عزوف الرفاق عن الحضور
وصمت
هاتفي المديد
لأن كل من همس ...صرخ
هو بداخلي استكان
ماذا
تعرفون عني لو شئت أن أترنح
أو أتقيأ ذاكرتي على باب بهائكم
هل
ستفتحون لي دفاتركم
وتمنحوني قولا جميلا
وتخبرونني أن صنعاء مازالت
تتحلى بالفضة
وأن شدو العذارى يصدح على أسوارها
وأنه ثمة عروس
أفرطت في الانتظار
لحبيب لم تعرفه
أم سترمون وجهي لذئب القطيع
وتخلعون
أظافري
وتعلنون للملأ أن جرو الحي عاد من جديد
فاطردوه خلف التلال
وادفنوه كلما نبح بكلمات لا تفهمونها
لست مهتما إلى ذاك الحد
ولم
تعد تعنيني تأوهات السكارى
في لياليهم المقمرة
ولا قرع الستائر
على صفير الرياح يشجيني
حتى الضجر أصبح مضيعة للوقت
كلما داهمني
عند الظهيرة
ليكشف سوءتي أمام المتلصصين
ويغني بي عازف المزمار
لحنه الأخير
طالما تهجيت حروف اسمي بالخطأ
حتى تاريخ موتي
لا يعنيني
ولا أفهم لماذا يريد البعض
التنبؤ بالغد
وكيف لهم أن
يبكون متى شاءوا
وأيضا لم يعد يعنيني
لماذا أصابعي تنموا كل ليلة
بينما
يصير القلم بحجم حبة الأرز
وحدها المرآة تملك ناصيتي
كلما
أدنوا منها
تغور تضاريس وجهي
وأبدوا مختلفا
تارة أصلع
وتارة
أخرى تحتضنني فتاة ذات شعر أشهب
فيسيل لعاب الزجاج كأنه ما عرف للحب
طريقا
تحدثني أن شئت
وتلقي لي بفتات الخبز أن كنت جائعا
وتهينني
أن تماديت مزهوا أمامها
وفي لحظة من غضبها
تلغيني
..
وحينها
لا جدوى من البحث عن صورتي
لأن من تهشم أنا ..ولا احد سواي
.