آخر الاخبار

حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟

الإخفاق المستدام
بقلم/ سامي غالب
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و 23 يوماً
الخميس 03 إبريل-نيسان 2008 04:18 م

كل جهد قطري، بالضم وبالفتح معاً، لرأب صدع في أي موقع في الخارطة العربية، مطلوب ومقدر. وفي سبيل حقن الدم الفلسطيني تصدت القيادة اليمنية إلى تقديم مبادرة، حازت على دعم اقليمي عربي، وهذا أمر يحسب لها، خصوصاً وان اليمن تمكنت من التموضع على مسافة واحدة من الأطراف المقتتلة في، وعلى، الدولة الفلسطينية الموعودة.

لكن القيادة اليمنية لا تظهر كفاءة في تقديم مبادرات لمعالجة القضايا الداخلية، وقد جاءها الفرج من «الدوحة» لإنهاء حرب داخلية في شمال اليمن.

وفيما يخص الجنوب، لم يند عن صنعاء ما يشير إلى انها تمتلك «سياسية جنوبية»، تمكنها من التعامل باقتدار إزاء حالة «احتجاج شعبي» غير مسبوقة في اطراد قوتها، واتساع نطاقها، واستمراريتها، وسلميتها أيضاً.

هل تنتظر النخبة الحاكمة في صنعاء، مبادرة ما من عاصمة خليجية أخرى، أم تراها راكنة فحسب إلى «الانقسامات» بين زعامات «الحراك الجنوبي»؟

الحكومات ليست قاطعي طرق، وحفنة مقامرين في ملهى ليلي في جزيرة نائية، بعيداً عن رجال الشرطة ومخافر الحدود.

ولا توجد حكومة مسؤولة في العالم تقف متفرجة في مسائل تقع في صميم أمنها الوطني، وإذا تزحزحت من مكانها فلغرض ممارسة هوايتها الوحيدة: إطلاق النار. ولئن ارتفعت أسوار قصور القادة ومقار الهيئات التنفيذية في العاصمة والمحافظات، فإن ذلك لا يعفي الحكام من تأمين حياة مواطنيهم (المزعومين) وضمان السلام الاجتماعي خارج الثكنات الرئاسية والحكومية.

مرة جديدة، تؤكد النخبة السياسية الحاكمة أن تأمين سلطتها مقدم على أمن مواطنيها. وفي الأسابيع الأخيرة أخذت الاحتجاجات منحى خطيراً يقودها إلى «العنف الأعمى»، في ظل «عماء» عميم يحكم سلوك القوى السياسية في الحكم وبعض المعارضة.

بالأمس تقدمت «سلطة البُعد الواحد» مجدداً على الدرب الذي تحسن جيداً السير فيه: إعمال القوة. وفي حين بررت خطوتها «المقامرة» في حدوث أعمال شغب شهدتها مدينتا الضالع والحبيلين مطلع الأسبوع، فقد شملت إجراءتها «الوحدوية» شخصيات سياسية ومدنية في المدينتين، فضلاً عن اعتقال العشرات في مواقع أخرى، وبخاصة في مدينة عدن.

تُعمل السلطات القوة مجدداً، ما يفيد بإخفاقها في استخلاص دروس عام كامل من الاحتجاجات المستمرة والمتنامية. وهي إذْ تثبت كفاءتها في استخدام أدواتها الأمنية، تؤكد في الوقت ذاته عوزها إلى رؤية سياسية وطنية تتدارك الاهتراء في النسيج الوطني.

Samighalib1@hotmail.com

* عن صحيفة النداء

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الوائلي ... حياة الخلود
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
فضل حنتوس
العيد في اليمن.. فرح مؤقت في ظل أوجاع مستمرة
فضل حنتوس
كتابات
منير الماوريالإرهاب الممسوخ
منير الماوري
زعفران علي المهناء قمة البراءة .
زعفران علي المهناء
عبدالله عبدالكريم فارسماذا بعدك أيها الرئيس؟
عبدالله عبدالكريم فارس
مشاهدة المزيد